facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مهنة الطب البيطري .. الأخطار كبيرة .. !


عودة عودة
25-08-2014 03:42 PM

تتكشف كل يوم أسباب جديدة.. وغريبة كانت وراء هذا «الممر الاجباري» لاستيراد الذبائح والأغنام الحية «المتعددة الجنسية» لسد حاجة الناس لهذه المادة الغذائية الأساسية .

مؤخراً اطلعت على إحصائية صادرة عن نقابة الأطباء البيطريين لأعداد الأطباء البيطريين الخريجين خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية(1991-2009) .

وقد أذهلتني الأرقام التي قرأتها والتي تؤكد انخفاضا كبيرا في أعداد الخريجين وبنسبة تزيد عن 50 % لهذا التخصص المسؤول عن «أمننا الغذائي»!؟ ففي العام 1999 كانت أعداد الخريجين 72 طبيباً بيطرياً، وفي العام 2000 كانت أعداد الخريجين 64 طبيباً بيطرياً، وفي العام 2001 كانت أعداد الخريجين 61 طبيباً بيطرياً، وفي العام 2002 كانت أعداد الخريجين 73 طبيباً بيطرياً، وفي العام 2003 كانت أعداد الخريجين 62 طبيباً بيطرياً، وفي العام 2004 كانت أعداد الخريجين41 طبيباً بيطرياً، وفي العام 2005 كانت أعداد الخريجين 55 طبيباً بيطرياً وفي العام 2006 كانت أعداد الخريجين 45 طبيباً بيطرياً، وفي العام 2007 كانت أعداد الخريجين 36 طبيباً بيطرياً، وفي العام 2008 كانت أعداد الخريجين31 طبيباً بيطرياً، وفي العام 2009(عام الزراعة) كانت أعداد الخريجين 39 طبيباً بيطرياً ؟!

لا ندري ماذا يستطيع فعله القطاعان العام والخاص وقبل فوات الأوان وعض أصابع الندم لسد هذه الثغرة وفي ظل هذا « التزاحم والتسابق» على استيراد الأغنام والذبائح التي تأتينا من وراء البحار والمحيطات ومن الدول المجاورة والتي تستنزف ملايين الدنانير من اقتصادنا الوطني.

كل يوم «يبتكر» تجار ومستوردو هذه الأغنام والذبائح المتعددة الجنسية أفكاراً جديدة «لإنماء» عملية الإستيراد هذه ومنها فتح باب الاستيراد من مناشئ جديدة غير المناشئ التقليدية المعروفة كاستراليا ورومانيا والصين ونيوزيلاندا والبرازيل والسودان وجورجيا وغيرها .

يحدث كل هذا « التفقه » من جانب واحد ليس غير وهو جانب المستوردين دون أن يتحرك فقهاء آخرون من المنتجين للحوم في القطاعين العام والخاص لتقليل حجوم هذه المستوردات أو إنهائها بالتدرج عاماً بعد عام لنصل إلى مرحلة «الاكتفاء الذاتي» والانطلاق إلى التصدير وكما كان يجري في الأردن خلال الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن الماضي إلى دول كثيرة مثل: فلسطين والكويت والسعودية وغيرها .

لا نملك إلا دق ناقوس الخطر، فليس من اختصاصنا وضع « الأفكار الخلاقة » في رؤوس المسؤولين عن تنمية القطاع الزراعي الحيواني وإن كنا نكتفي بالتذكير بأن بلدنا وقبل كل شيء هو بلد زراعي وقد صُنّف الأردن على هذا الأساس منذ نشوئه قبل حوالي مئة عام وحتى الآن !؟ إن وجود كلية واحدة لتدريس الطب البيطري في شمال المملكة ليس كافياً لبلد زادت أعداد سكانه عن تسعة ملايين إنسان، فلا بد أن تكون هناك أكثر من كلية طب بيطري في الجنوب وفي جامعتي البلقاء ومؤتة بالذات، كما أن الاستمرار الرسمي وغير الرسمي في التمييز المادي والمعنوي بين الطبيب البيطري والمهنيين الآخرين كالمهندسين والأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان وغيرهم يجب أن يتوقف والى الأبد ..!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :