عمون ( خاص ) كادت بعض مراحل اجتماع الهيئة العامة لنادي الحسين الرياضي في اربد ان تتحول الى عراك بالايدي بين بعض الاعضاء واخرين في الهيئة الادارية استدعت تدخل قوى امنية للحيولة دون وقوعه فيما اكدت مصادر عمون ان بعض الاعضاء يعتزمون اللجوء للقضاء على خلفية ما تعرضوا له من شتائم .وحسب المصادر الحاضرة للاجتماع مساء الخميس الماضي ان الخلافية جاءت على مقترح تقدم به رئيس النادي لنظام داخلي جديد اشتم فيه المعارضون من الهيئة العامة لسياسة الادارة الحالية تحضيرا مبكرا لانتخابات حزيران القادم والتمهيد للظفر بها من خلال هذا النظام الذي يفسح المجال لاعضاء جدد - اتهموا انهم محسوبين على الادارة الحالية - بالانتخاب خلافا للنظام الحالي الذي لا يعطيهم هذه الميزة .
وقالت المصادر ان التصويت على المادة الثانية من المقترح المتصلة بالعضوية صوت لصالحها 80 عضوا وعارضها 40 الا ان اشتراط المجلس الاعلى للشباب الحصول على 75 بالمائة من المصوتين لاقرار أي مادة في النظام افشل هذا المقترح مما استدعى مبادرة رئيس النادي الى سحب مجمل التعديلات بعد ان قرأ في العيون النتائج حيالها .
واتصلت التعديلات بالسماح لمن مضى على انتسابهم ثلاثة اشهر المشاركة في الانتخابات بدلا من ستة اشهر وفقا للنظام الحالي الامر الذي يحرم العشرات من الادلاء باصواتهم يوم الاقتراع كون عضويتهم منقوصة بموجب النظام .
ووصف رئيس النادي قراره سحب هذه التعديلات بانه على مضض كونها تصب في مصلحة النادي الامر الذي اعتبره فريق نوع من المزاودة عليهم ينطوي على تهديد مبطن وتطورت الامور الى تبادل اعضاء السب والشتم مع بعض اعضاء الادارة تطلبت تدخل العقلاء وبعض افراد الامن الحاضرين بصفة الرقابة على اجتماع عام للحيلولة دون تفاقم الامور .
وحسب مراقبين ان هذا الاجتماع بمثابة الانذار المبكر لصيف ساخن سيشهده النادي على صعيد انتخابات الهيئة الادارية في حزيران لا سيما في ظل وجود فريق معارض ابدى تحفظاته على العديد من القضايا الادارية واليات التعاطي معها واخرها ما رشح من معلومات عن شبهات فساد اطاحت ببعض رموز هذه الادارة بحجج ومبررات واهية .