facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عين العرب وأصل الأكراد!


خيري منصور
28-10-2014 03:45 AM

ضمن حملة التثقيف الجغرافي للعرب والتي يتولاها الاستشراق العسكري من خلال الناتو سمع الناس بقرية اسمها عين العرب لكن أهلها من الأكراد، وقد استوقفني هذا الاسم للقرية رغم أنها تحمل اسماً آخر هو كوباني، فقمت بجولة سريعة في المكتبة لأفاجأ بكتاب صدر قبل عام لارشال بولاديان وهو سفير جمهورية أرمينيا لدى سورية سابقاً وسفيرها في عمان منذ كانون الأول عام 2011، والكتاب حول أصل الأكراد، وهو بحث تاريخي يتقصى جذور الكرد في التاريخ عبر مختلف مراحله. ويستشهد بمؤرخين من العرب أمثال ابن الأنير والطبري وآخرين، إضافة إلى مستشرقين منهم فولدكه وباتولد ومينورسكي ليتوصل بعد ذلك إلى أن هناك آراء تقول بأن الأكراد هم قبائل عربية وينسبون إلى كرد بن عمر بن عامر كما قال شاعر عربي مجهول:
(لعمرك ما كرد من أبناء فارس ولكنه كرد بن عمر بن عامر)

أما المصدر الآخر المعلوم فهو ما قاله المؤرخ ابن دريد في القرن التاسع الميلادي وهو أن جد الكرد هو كرد بن مرة بن عمر با عامر، ويضيف مؤلف الكتاب أن هناك مراجع تاريخية منها ما كتبه ابن الجواني والأرقطي تقول بأن الأكراد ينحدرون من سلالة عربية وبالتحديد من قبيلة قيس، ولأنه من الصعب اختزال الكتاب في مقالة لأن فيه من المعلومات التاريخية ما يستدعي قراءته فإن المفارقة التي استوقفتني في هذه الآونة بالذات هي اسم القرية الكردية، وهو عين العرب وبهذا المعنى تكون عين العرب في مرمى رصاص وسكاكين داعش، بحيث لو احتلت واستبيحت شأن ما حدث في شمال العراق وإلى حد ما في إحدى القرى اللبنانية وهي عرسال فإن العربي سيصبح أعور..

وبعيداً عن تحديد الأصول لأي شعب في العالم نقول بأن البشر كلهم أبناء آدم، وتبعاً لما يقوله علماء الانثربولوجيا فإن السكان الأصليين في هذا الكوكب هم كائنات غير آدمية لأن تاريخ الإنسانية هو تاريخ الهجرات والتلاقح فالجغرافيا بهذا المعنى هي تاريخ أصابه التخثر فتحول إلى تضاريس.

لي أصدقاء أكراد منهم ساسة وفنانون وشعراء، ولم يدر بيننا ذات يوم حوار حول كونهم عرباً أو من أي جنس آخر، لكن أحدهم قال لي ذات حوار أخشى على الفلسطينيين من التكريد فأجبته مازحاً وأنا أخشى على الأكراد من «الفلسطنة».. وانتهى الأمر عند هذه الدعابة التي لا تخلو من مرارة. لكن كتاب السفير يستحق وقفة أطول، ومقاربات تاريخية لا يتسع لها المقام، فأطروحته لا تخلو من إثارة فالرجل عمل سفيراً لبلاده في عدة عواصم عربية وحصل على شهادة الدكتوراة في التاريخ وحصراً في المصادر العربية للقرون الوسطى لدى معهد الاستشراق في سان بطرسبرغ وهذا ما يعطي أطروحته أهمية تستحق المراجعة والحوار.
(الدستور)





  • 1 ......... معاني 28-10-2014 | 05:51 AM

    ...........الكرد قبائل فارسية اتى بهم الأحتلال الفارسي للعراق بعد تدمير بابل

  • 2 كردي 28-10-2014 | 09:05 AM

    الأكراد اريين وألعرب ساميين.
    انظر الى الشقار و العيون الزرق والبشرة البيضاء في كوياني.
    هل من الممكن ان تكون أصولهم من الجزيرة العربية؟
    أنا ابي من ديار بكر وأمي من ماردين وأبنائي وبناتي لا يمكن ان تراهم و تفكر انهم عرب نهائيا. حتى بالسفر الأجانب يظنون انهم اسكندنافيين .

  • 3 كلنا 28-10-2014 | 04:29 PM

    في هذه المنطقة الثكلى من هذه المعمورة كلنا في الهم "همُ"

  • 4 مؤرخ 28-10-2014 | 05:39 PM

    أذا أردنا قياس الامور حسب قياس الكاتب فلزم علينا القول بأن 70% من سكان بلاد الشام ليسو عربا و 40% من سكان العراق ليسوا عربا, مصر العرب فيها لا يتجاوزا 20% أما المغرب العربي فالاغلب ليسوا عربا بل أمازيغ. فدعونا من تلك الدعوات الفاشية العربية.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :