facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بلتاجي .. حتى لا تظلم أكثر


بشرى الرزي الزعبي
08-11-2014 05:21 PM

السلبية لم تكن يوما الا قدر المحبطين ، ومن- لا حول و لاقوة- بايديهم فعل شيء ما ، لم تكن السلبية و الانطواية و الخنوع و الانصياع سوى قدر من فقدوا البصر و البصيرة ، و ليسوا بقادرين على الدفاع
و التصدي للمعيقات و التحديات في العمل مهما أعتلى منسوبها أو أنخفض .

السلبية لم تكن الا قدر أولئك المتربصين باعين الحسد و الحقد ضد كل مشروع نجاح يرسم خيوط ملامحه
في مؤسسات وطننا العظيم ، ومن لا يملكون سوى أرادة التخاذل و التأمر و الاحباط ، و يريدون تكريسها
في سير عمل مؤسساتنا .

و من أغرب أقدارنا الاردنية ، أننا نجيد باحتراف حرق الشخوص ، ولا بأس هنا أن توقفنا عند الحملة الشرسة التي واجهها أمين عمان عقل بلتاجي خلال "الشتوة الاخيرة " ، تناسى الجميع أن الرجل يسير بمشروع أصلاحي بالامانة يسعى بجهد دؤؤب الى ترميم كل مخالفات حقب الادارات السابقة ، ولربماأن تلك الانجازات واضحة على أكثر من صعيد خدماتي و تنموي وتنظيمي يصعب التستر عليها اواخفائها أو حتى المرور من جانبها دون الالتفات الى لاثارها الايجابية على مستوى الامانة كمؤسسة و المجتمع و الاقتصاد .

وبالمناسبة ، و أبوح بهذا الكلام ، و أنا بحكم قربي من مطبخ القرار في امانة عمان كوني عضو مجلس امانة ، أعلم جيدا أن ثمة قوى في الجهاز الاداري الضخم للامانة تعطل و تعرقل مسيرة الاصلاح التي يقودها بلتاجي ، و أنها تضع العصى في حركة دولايب الاصلاح و الانجاز ، و لا يخفى على أحد أن هذه القوى تتمرتس خلف ذلك للحفاظ على نفوذها و مصالحها .

ذاك الحال الاداري الذي أعرفه جيدا بامانة عمان ، ما جعلني أتحدث بصراحة عن مؤامرة صريحة
يتعرض اليها بلتاجي ، أبطالها من داخل الامانة وخارجها أيضا ، فالرجل أقترب باكثر من بسياسته بالعمل التي لا يستوطنها الا هاجس أنقاذ عمان من مخاطر الفوضى و العشوائيات و أصلاحها على الصعد
التنظيمية و الخدماتية ، من مساحات كانت تصنف بالمحظورة ، ويمنع الاقتراب منها ، لاكثر من سبب
ظاهر وباطن .

نعم ، هنالك شريحة متنفذة و مستفيدة من تعطيل القانون و سلب سلطته ، لم يروق لها الامر ، و أندفعت بكل الاتجاهات لانتاج مؤمرات تلو الاخرى لاحباط مشروع الرجل ، ووضع العثرات و العراقيل أمام تقدمه في العمل و الانجاز ، و أن كنت أعلم بحكم ما سبق ذكره ، أن جدول أعمال بلتاجي مليء بالخطط و المشاريع و الافكار و الاستراتيجات التي تتزاحم لترى النور على ارض الواقع .

علمنا التاريخ في الاردن أن التفاؤل يقتل التشاؤم ، و أن الامل يقود الحياة و يحقق الانجاز و الانتصار ، وتفضح قوته كل ما يملك السلبيون و المعطلون و المتشائمون من قوة سوداء ، تشعرهم بالخيبة و العار و النكوص و الانطواء أكثر و اكثر وراء مؤامراتهم .

صحيح أن الناس ضجة من سوء الخدمات و تقصير المؤسسات المعنية ، وتضج أكثر من أولئك السلبين المعطلين للعمل القويم ، نعلم ان صوت الناس يجب أن ننصت اليه بحذر ودراية ، ونعلم أن أكثر أن الحقيقة ايضا بمجموع تفاصيلها لم تصل الى الرأي العام ، حتى تفضح وتعري من يسوقون عمل المؤسسات الوطنية بعقلانية الانتقام و الثأر الفردي و الجماعي .





  • 1 اكاديمي 08-11-2014 | 05:51 PM

    يسلم لسانك, هناك هجوم غير مبرر على امين عمان عقل بلتجي, والهجوم من داخل البيت, لا اريد ان ادخل بالتفصيلات, القطاع العام يستطيع ان يستوعب الاشخاص الفاشلين لان هناك اشخاص يقومون بواجباتهم يتسترون على الاشخاص الفاشلين والنتيجة الفساد, اذا عبارات عمان واقنية عمان لم تستطع استيعاب كميات الامطار, فحاسبوا الاشخاص الذين نفذوا واوفقوا عل هذه العطاءات, انا لااعرف عقل بلتاجي وهو لايعرفني ولكن هذا هجوم مستهدف. يكفيه فخراً انه ارتدى لباس عامل وطن.

  • 2 اردنيه وبعشق تراب الاردن 09-11-2014 | 12:01 AM

    مين بده يشهد للعروس كل فشل بنبرره بالمؤامره والحاقدين وافشال المشروع والمخططات طول ما عنا ناس بنسحج للغط مشان كراسيها عمرنا ما رح نتقدم خطوه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :