facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كلام جميل معسول وأفعال .. الله أعلم بقلم


ظاهر احمد عمرو
31-12-2014 07:05 PM

بعد عقد المؤتمر العام الرابع لحزب الحياة الأردني،أعدنا الحيوية لعملنا الحزبي لأننا وصلنا الى مرحلة مزعجة ، لعدم قدرتنا على تحقيق ما كنا نصبو إليه ونتمناه ،ولا نكشف سرا عندما نقول أنه وخلال فترة عملنا الحزبي ، إكتشفنا أن الشعب لا يريد أحزابا ، ذلك أن الحكومة لا تريد أحزابا .

وبعبارة أخرى أن ( الشعب يريد و الأحزاب تريد و الحكومة تفعل ما تريد ، لأنها بيدها كل شيء، وتمتلك كل الادوات المؤثرة ) ،وقد خلصنا إلى نتيجة مفادها أنه بما أننا حزب برامجي ، فلن يكون بمقدرونا الإستمرار بدون إرادة حقيقة عند الحكومة أولا ، وبعد ذلك فإننا ضامنون لشعبنا ان يبدع من أجل إحلال الديمقراطية .

منذ أربعة أشهر تناهت إلى علمنا مؤشرات نتمنى أن تكون ترقى إلى مستوى الحقيقة وتصبح واقعا ، وهي أن الحكومه تريد تغيير النهج القائم ،ولمسنا شيئا من ذلك القبيل ويتمثل في ما تقوم به وزارة التنميه السياسية ، وكذلك إجتماعاتنا من خلالها مع الوزراء و المسؤولين في الدولة ،وطرح المشاكل والحلول ،ووجود مشروع قانون للأحزاب ، مطروح للنقاش وبعده قانون الإنتخابات و اللامركزيه والمحافظات ولذلك بدأنا للإستعداد للمرحلة المقبلة بنفس جديدً وقوي.

كم كنت سعيداً بزيارتنا الى منطقة الأغوار الجنوبية و اللقاء بأعضاء حزبنا من المؤسسين و الضيوف ،وما أسعدني أكثر هو وجود نساء في الحزب بعدد ملفت للإنتباه ، وما أذهلني أيضا ماقلته إحدى عضواتنا ونصه : أنتم الأمناء العامين للأحزاب مثلكم مثل النواب و الوزراء وكبار موظفي الدولة، كلام معسول وجميل ولكن بدون فعل على أرض الواقع ، وإنما وعود فقط، وتابعت :أنت أيها الأمين العام لحزبنا أود أن أعلمك بأننا كم كنا متفائلين وسعداء بالحزب ، ولكننا في نهاية المطاف وجدنا أن كل شي بقي على حاله .

نعم نريد القوة و الصراحه والمكاشفة والجرأة في الطرح ، ووضع النقاط فوق الحروف ،ولكن الجواب الشافي هو :بإستطاعتنا ان نفعل ، وأن ننجز سياسياً و إقصادياً لتلك المنطقه أو غيرها من المحافظات العزيزة والغالية علينا جميعا .

هناك بصيص أمل ، إن صدقت نوايا الحكومة ، وترجمت أقوالها إلى أفعال ، فعند ذلك ربما نستطيع فعل شيء حقيقي في حال تجاوبت الحكومة العتيدة معنا ، وما نريده هو قيام الوزراء المعنين كوزير الزراعة أو وزير المياه ووزير البلديات .... الخ بالترتيب معنا و من أجل تنظيم تلك المناطق ،والإطلاع على مشاكل أهلها من اجل إيجاد الحلول المناسبة لهم.

هذا مبعث تفاؤلنا في المرحلة المقبلة ، لكنه ولغاية الآن فإن الكلام الوحيد الذي يطفو على السطح هو كلام الحكومة، الذي يطبق على أرض الواقع ويتمثل ذلك في رفعها للأسعار والضرائب ، وهذا الأمر لا يختلف فيه القول الحكومي عن الفعل.

إننا نأمل في المرحلة المقبلة أن تطابق أفعالينا مع أقوالينا ، من أجل إرضاء عضو الحزب السيده فتحيه ولو جزئياً .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :