facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملكة تطلق مبادرة "مدرستي" لتطوير مدارس المملكة ذات الحاجة الماسة بشراكة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والاهالي


15-04-2008 03:00 AM

جلالتها:" من اليوم ستصبح مدارسنا مسؤولية اجتماعية"

عمون - رسمت جلالة الملكة رانيا العبدالله خطوط الامل لمئة وثلاثة وستين ألف تلميذ سترتقي مدراسهم بمستوى تعليمهم وبنيتهم حين اعلنت اليوم رسميا اطلاق مبادرة "مدرستي" التي تهدف الى توفير بيئة تعليمية أفضل من خلال حشد شراكات مع اهالي المجتمعات المحلية ومؤسسات القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني غير الربحية.


وفي كلمات نابعة من القلب قدمت جلالتها الشكر الى كل من لبى النداء وعقد العزم على العمل بشراكة مع مبادرة "مدرستي".


وقالت "قرار الانخراط بالتغيير دائما هو الأصعب فقد تعودنا أن تكون مسؤولية التعليم ملقاة على عاتق القطاع العام فقط، واليوم ستصبح مدارسنا مسؤولية اجتماعية ... يرعاها كل مواطن فاعل، وكل منظمة حريصة على الأردن، وكل شركة خاصة أو عامة تريد أن تساهم في تنشئة أجيالنا."


وشكرت جلالتها وزارة التربية والتعليم لجهودها المستمرة في تطوير التعليم في الأردن. وتقديرا للدور الريادي للقطاع الخاص في بدء مشوار الشراكة مع مبادرة "مدرستي" قدمت جلالتها شكرها لكل من شركة أبراج الاماراتية وموارد الاردنية واسمتهم بالشركاء القياديين وقدمت الشكر ايضا الى شركة عائلة بوشماوي من تونس ولكل من شركة زين وسرايا القابضة والمهندس سعيد دروزة واطلقت عليهم اسم الشركاء الرئيسيين للمبادرة.


وعلى خارطة الاردن التي تضمنت المدارس المشمولة في المبادرة اضاءت جلالتها مناطق تواجدها ومراحل عمل المبادرة فيها، وقالت شكرا لكل من أسهم وسيسهم في إضاءة هذه النجوم بالعمل الفعلي الذي سيلمس اثره ابناؤنا الطلبة في المملكة.


واضافت جلالتها لقد تم تقسيم المملكة لخمس مناطق، كل منها يضم مئة مدرسة حيث سيبدأ العمل الآن على تأهيل مدارس عمان والزرقاء والرصيفة، ثم تتحرك "مدرستي" الى الجنوب من منطقة البحر الميت جنوبا لتأهيل مئة مدرسة أخرى .. وبعدها المفرق وجرش والبلقاء وعجلون ومادبا واربد ليتم الإرتقاء بمستوى بيئتها التعليمية واصلاح ما يلزم اصلاحه خلال السنوات الخمس القادمة.


وقالت "معروف عن الأردن ان شعبه مثقف وقارئ ومحب للعلم، فقبل عامين جاء الأردن في المرتبة الثانية بين الدول العربية من حيث اقترابه لتحقيق هدف التعليم للجميع وهذا دليل على طموح الاردنيين بتحقيق تعليم أفضل".


واضافت جلالتها ان "مدرستي" وبما جاءت به من الهمة والإمكانيات والشباب والعزيمة قادرة بمشيئة الله ان تفوق التوقعات.." ولن نحقق التعليم للجميع فقط بل تعليم جميع الأردنيين في بيئة صحية، وتعليم الجميع في مدارس مؤهلة، وعلى يد مدرسين يحفزونهم ويلهمونهم ... لأننا عندما يأتي الأمر للتعليم، الأردن لا يكتفي بالكم .... بل بالكيف ... كيف نضيئ كل بقعة .. كل مدرسة كل مدينة وكل محافظة".


وبحضور عدد من السادة الوزراء وكبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص تجولت جلالتها بين طلبة وطلاب ومعلمات ومعلمي المدارس التي تم تقيمها ليتم شمولها في المرحلة الاولى من مبادرة مدرستي وشاهدت ما سجله الطلبة من احتياجات بالصورة والكلمة لمدارسهم وما تعاني منه، واضعين امالهم بين يدي جلالتها ليكون لتلك الامال نصيب من مبادرة "مدرستي".


وكانت شركات القطاع الخاص قد تفاعلت ايضا مع ممثلي المدارس وتبادل ممثلوها الحديث مع جلالة الملكة حيث اعلنت كل شركة التزامها بالعمل مع عدد من المدارس التي حددت وكتب اسم الشركة عليها.


واضافت جلالتها توقيعها على عقد التزام الشركات ومؤسسات القطاع الخاص للعمل مع المبادرة في تحقيق اهدافها، كما استمعت الى جانب من العرض الذي كان يقدم من قبل شركاء المبادرة من مؤسسات المجتمع المدني وهي مؤسسة نهر الأردن، متحف الأطفال، أمانة عمان الكبرى، إنجاز، مبادرة التعليم الأردنية، جمعية التعليم الأردنية، مجلس المدارس الخاصة، الجمعية الملكية للتوعية الصحية، رواد، جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز واليونيسف.


وقال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أن هذه المبادرة سوف توفر دعماً جديداً لتخفف العبء عن الوزارة وتساعدها في التعجيل من تحقيق النتائج المرجوة لا سيما من خلال بناء الشراكات وانخراط المجتمع المحلي مباشرة في تطوير العمل المدرسي.


وأضاف أن الوزارة "شاركت مع فرق العمل بتسهيل الوصول إلى المدارس المستهدفة وتوفير المعلومات والمعايير المهمة لتنفيذ عملية التجديد والتحديث".


واكد على أن هذه المبادرة تعكس حرص جلالة الملكة رانيا العبدالله على الدفع باتجاه تطوير التعليم من خلال تطوير البيئات المدرسية والانخراط المباشر للمجتمع في التجديدات التربوية وفي تطوير خطط العمل المدرسية وهي تضاف إلى مبادرات جلالتها السابقة في السعي لإعادة الاعتبار للمعلم من خلال جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز.


وأشار الوزير إلى مبادرات جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم قطاع التعليم من خلال دعم صندوق الإسكان وإنشاء الأبنية المدرسية وأعمال الصيانة المدرسية والمدافئ ومعاطف الشتاء التي ساعدت الوزارة كثيراً في تحقيق أهدافها وتشكل بمجموعها عناصر تحفيز للمنظومة التربوية باتجاه تطوير التعليم.


وتتضمن المبادرة صيانة طارئة للبنية التحتية ودعم البرامج التعليمية، وتوفير راحة وسلامة للطفل في المدرسة، وتوفير أدوات نوعية لعملية التعليم والتعلم.


وتجمع مبادرة "مدرستي" شركاء من القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني في مبادرة شاملة لتحديث وتطوير المدارس الحكومية التي هي في أمسّ الحاجة للتصليح وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهذه المبادرة التي ارادتها جلالة الملكة رانيا العبد الله سوف تؤدي إلى إثراء البيئات وتعزيز الفرص لطلاب المدارس في الأردن.


وسوف تعنى "مدرستي" أولاً وقبل كل شيء بالبنية التحتية والبئية المدرسية وهذا يشمل ضمان التزام المدارس بمتطلبات السلامة الوطنية وأن تكون وسائل الراحة في وضع جيد مثل الحمامات والأبواب والنوافذ والأثاث وساحات اللعب الملائمة، حيث يتطلب حوالي 15% من المدارس العامة في الأردن تدخلا سريعا لمعالجة نواقص البنية التحتية فيها.


وفي مسار موازي سوف تعمل "مدرستي" على تعزيز نوعية البيئة وأدوات التعلم في نفس المدارس. وستقوم مؤسسات المجتمع المدني غير الحكومية العاملة بشراكة مع هذه المبادرة بتوسيع المبادرات القائمة في عدة مجالات بما فيها سلامة الطفل، والمدارس الصحية وتدريب المهارات وتوفيرها للمدارس وفق تقييم حاجاتها.


وفي الوقت الذي ستتناول فيه المبادرة الاحتياجات الخاصة للمدارس فإن هنالك مبادرة لجلالتها موازية حول تدريب المعلمين سوف ترمي إلى تحسين النوعية الشاملة للتعليم وجلالتها تدعم حالياً تدريب المعلمين في الأردن وهذه المبادرة سوف تجعل التدريب المستهدف متاحاً لعدد كبير من المعلمين وبذلك تخلق أثراً كبيراً على نوعية التعليم في كل أنحاء الأردن.


وتقوم مبادرة "مدرستي" على مجموعة من المبادئ التي يلتزم بها جميع شركائها ومنها أن يكون الطلاب المستفيدين الرئيسيين والمشاركين الفاعلين، كما ترحب المبادرة بأي شركاء جدد وتوفر لهم الفرص المتكافئة للمساهمة، وستحرص المبادرة على ان تقود لجنة المجتمع المدرسية عملية تجديد وتحديث مدرستها.


وعلى الصعيد العملي سيكون مطلوباً من كل مدرسة أن تشكل مجلساً يضم الطلاب والشباب والمعلمين والاهالي وأفراد المجتمع لتنسيق جهودهم وليكونوا همزة وصل مع هيئة التنسيق الوطنية للمبادرة – وهذا نموذج ناجح يستند إلى دروس استقيت من مبادرات موجودة في المدارس ونجم عنه كثير من الطرق الإبداعية لحشد الجهود التي سيتم تنفيذها في المبادرة، بما فيها التوأمة بين المدارس الخاصة والعامة في الأردن والخارج. وبالإضافة إلى ذلك، فإن كل مدرسة يتم رعايتها من قبل مؤسسة من القطاع الخاص، سوف تستفيد من خبرت الشركة المؤسسية وشبكتها التي تقيمها. ذلك يضمن مشاركة فاعلة بين اطراف المصلحة المشتركة على صعيد المجتمع، لتقييم احتياجات المدرسة والقيام بالتصليحات، والحفاظ على المدرسة بعد إكمال هذه التصليحات.
الصورة من الزميل ناصر ايوب . .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :