facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جامعة اليرموك .. إهانة الكبار


اسامة الرنتيسي
11-03-2015 11:51 AM

مهما كانت المبررات الادارية، قانونية أم تعليمات، فلا يجوز بأي شكل من الاشكال أن يتم التعامل مع أحد رموز الاعلام الاكاديميين، الذي تربّى على يديه معظم العاملين الآن في حقل الاعلام الاردني، من خريجي دائرة الصحافة والاعلام في جامعة اليرموك، منذ عام 1980، التي قد تحولت الى كلية الاعلام قبل سنوات قليلة، والاستاذ الحاصل على اعلى رتبة اكاديمية في كلية الاعلام بجامعة اليرموك.
الاستاذ الدكتور عصام الموسى، لا يستطيع احد من خريجي الاعلام في جامعة اليرموك منذ 35 عاما، ان ينكر فضله الكبير الذي قام به في تأسيس جيل الاعلام الحالي، الذين يتبوؤون الآن أعلى المناصب في المؤسسات الاعلامية، وفي معظم وسائل الاعلام في الاردن.
الموسى من الاكاديميين الذين فرضوا حضورا مميزا في عقول طلاب الاعلام في جامعة اليرموك جميعا، فهو الاكثر جدية وعطاء ومتابعة ودراسة واجراء ابحاث بين الطواقم الاكاديمية التي مرت على الاعلام في جامعة اليرموك، وهو بالمناسبة من اكثر الاكاديميين بُخلا في العلامات، لكنه؛ كان ولا يزال يحظى باحترام طلبته وتقديرهم، الذين لا يذكرون سيرته معهم الا بالخير والتقدير.
الاستاذ الدكتور عصام الموسى، القامة الاكاديمية الكبيرة، المحترمة، مارست معه جامعة اليرموك جحودا لا يمكن تفسيره، ولا فهمه بأي شكل من الاشكال، فهو بالاحكام الادارية وصل الى سن التقاعد، مع ان له قصة مختلفة في قضية العمر، يعرفها رئيس الجامعة، واتفق معه على تصويب الاوراق الرسمية، وهذا ما فعله الموسى الذي ذهب الى المحاكم وبعد ذلك الى دائرة الاحوال المدنية وصوب أوضاعه، لكن الجامعة لم تلتزم معه.
لا يجوز بأي حال من الاحوال ان تصل الامور مع رمز من الرموز الاكاديمية الاعلامية في الاردن الى كتابة استدعاءات الى رئاسة الجامعة، من اجل الحصول على عقد عمل ليدرس تسع ساعات في الفصل الدراسي، ويشرف على طلبة الماجستير في الجامعة، وهو الذي تحتاجه كلية الاعلام بشهادة عمادة الكلية ورئاستها، حيث شرحت على استدعاء الموسى نحن "بحاجة ملحة وماسة له" وارسلته الى رئيس الجامعة، الذي وافق على ان يقوم الموسى بتدريس ثلاث ساعات فقط.
بعيدا عن التقدير لقامة اكاديمية كبيرة من وزن الدكتور الموسى، وبحسبة مالية بسيطة لاستاذ يدرس في الفصل ثلاث ساعات، فانه سوف يتقاضى مكافأة مالية في نهاية الفصل لا تتجاوز ألف دينار، اي بمعدل 250 دينار شهريا، لدكتور يسكن عمان ويريد ان يذهب ثلاث مرات في الاسبوع الى اربد.
هل بهذه الطريقة المحزنة والمفجعة نكرم رموزنا ومفكرينا واساتذتنا المحترمين، هل نغضب من الدكتور الموسى لانه قال كلامًا واضحًا وصريحًا في تحقيق في "العرب اليوم" بعد النتائج الكارثية لامتحان الكفاءة الجامعية وحصول كلية الاعلام في اليرموك على نتائج بائسة وفي أسفل ترتيب الجامعات الاردنية؟.
هل نعاقب الاستاذ الدكتور عصام الموسى الحاصل على منصب نائب رئيس اتحاد اساتذة الاعلام العربي خريجي الجامعات الاميركية، لانه غزير الانتاج، وصاحب جهد بحثي متواصل، واحد اهم المدرسين في المعهد الدبلوماسي في الفترة الذهبية له.
في الدول التي تقدر رموزها ومبدعيها ومفكريها وتحترمهم، تقوم مؤسسات اقتصادية ومالية بتعيين مفكرين وشعراء ضمن كوادرها، جزءا من المسؤولية الاجتماعية لها، فلماذا لا تقوم مؤسساتنا بذلك؟.
بالمقارنة، يُسجَّل للجامعة الاردنية انها حفظت كرامات كبار الاساتذة من وزن الدكتور علي محافظة، على سبيل المثال، بتخصيص مكتب محترم وعمل نوعي له تكريمًا لعطائه الاكاديمي، ولم تتركه مثل الدكتور الموسى يَعرِض ما وقع عليه من ظلم على مسؤولين في الدولة، وعلى نقابة الصحافيين باعتباره عضوا فيها، من أجل الحصول على كرامته الاكاديمية التي لم تزنها جامعة اليرموك جيدا.
العرب اليوم.





  • 1 يا أسامة 11-03-2015 | 12:01 PM

    جامل أستاذك كما تريد لكن هل ألف دينار مبل قليل خاصة وأنه يتقاضى راتب ضمان حسب راتب الأستاذية الذي كان يتقاضاه؟ وفوق ذلك سيتقاضى مبلغ مقابل غشرافه على رسائل الماجستير.

  • 2 ab 11-03-2015 | 03:01 PM

    الجامعة تكيل بمكالين فلماذا الدكتور احمد سالم له مكتب فب اليرموك وابو قديس وغيرهم

  • 3 الى يا اسامة 11-03-2015 | 03:55 PM

    الموضوع ليس مجاملة ويستحق الدكتور عصام التكريموهناك حاجة ماسة لعلمه وجهده

  • 4 أ.د. عصام سليمان الموسى 11-03-2015 | 07:00 PM

    لوضع الأمور في نصابها الصحيح لا بد من النظر للمشكلة من زاويتين:
    أولا: حين وصلني كتاب الاحالة على التقاعد قبل عام ابلغت الرئيس ان هناك خطأ في تاريخ الميلاد فقال انا بحاجة لوثيقة رسمية. وذهبت للقضاء ولدائرة الأحوال المدنية واحضرت الشهادة المطلوبة. لكن الرئيس رفض الاعتراف بحقوقي وتمديد العمل لي عاما آخر.
    وثانيا: تجاهل الرئيس شرح رئيس القسم _ وايده العميد بذلك _ الذي قال ان القسم بحاجة "ماسة وملحة لتخصصي " لتدريس بعض المواد أولا، وثانيا للإشراف على رسائل الماجستير.
    وقد رضيت بالتدريس...يتبع

  • 5 أ.د. عصام سليمان الموسى 11-03-2015 | 07:09 PM

    وقد رضيت بالتدريس بالوقت الاضافي انتظارا لحل المشكلة المتعلقة بالعمر. لكني حاليا غير مسموح لي ان اشرف على رسائل طلبة -الا الذين صدر قرار الاشراف عليهم قبل قرار الرئيس باحالتي على التقاعد وعددهم واحد فقط.
    لذا المسالة لا علاقة لها بالراتب والمكافأة..المسألة مسألة مبدأ.. وطلاب ماجستير بحاجة للإشراف على رسائلهم في قسم لا يوجد فيه برتبة أستاذ دكتور سواي... وشكرا للأستاذ أسامة الذي أثار الموضوع وكل من قال كلمة ايجابية في حقي، فاعتزازي بطلبتي كبير .

  • 6 موظف 11-03-2015 | 08:31 PM

    التقاعد افضل

  • 7 محمد علي 11-03-2015 | 10:44 PM

    في الغرب لا يوجد حد اعلى لسن تقاعد دكتور الجامعة.

  • 8 متابعة 11-03-2015 | 11:24 PM

    حصلت كثير مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأردنية ، لأن الضمان يضع جميع المواليد في ١/١/ من عام الولادة ، فإذا لم يراجع الشخص قبلا ويدعم ذلك بالوثائق سيتفاجأ بالأمور عند النهاية وهذا قاسي يكون خصوصا لأن الشخص يكون قد قضى طيلة عمره في المؤسسة التي يعمل فيها ويصعب عليه هذه المعاملة القاسية ، خصوصا وأنه أكاديمي مرموق وعنده مؤهلات عالية .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :