قبل ايام قليلة تنادى ابناء بلدة لفتا المحتلة وفي مشهد حضاري راق امام (جمعية لفتا العربية) بعمان لتأكيد رفضهم المخطاتات للعدو الاسرائيلي لادراج قريتهم لفتا وقرية عين كارم العربيتين الفلسطينيتين المقدسيتين كموقعين للتراث الاسرائيلي.

وزاد المشهد جمالا وهيبة وتألقا مشاركة واسعة من جميع الاعمار شبابا وشيوخا واطفالا نساءا ورجالا إضافة الى العديد من النواب والاعيان وشخصيات وطنية اردنية ومن جميع المنابت والاصول مؤكدين رفضهم للمخطاتات الاسرائيلة لتهويد القرى المقدسية وفي المقدمة لفتا وعين كارم..

وأكد المهندس أسامة ربيع رئيس جمعية لفتا العربية أقدم وأعرق الجمعيات الاردنية تمسك ابناء لفتا بحق العودة وان لا تراجع عن هذا الحق المقدس في قرية لفتا التي يزيد عمرها عن اربعة الاف سنة ورفض ان تصبح تراثا اسرائيليا.

تلاقي ابناء قرية لفتا امام جمعيتهم لتاكيد رفضهم للاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ليس جديدا فهو يتكرر في اكثر من مناسبة كذكرى النكبة 15ايار 1948 وغيرها من المناسبات الوطنية المماثلة.

وللتذكير.. فقد اسقط ابناء لفتا مشروعا استيطانيا اسرائيليا العام الماضي في قريتهم يستند الى قانون اسرائيلي جائر ( قانون املاك الغائبين ) مؤكدين ان لفتا لم تغب لحظة عن اهلها وانهم هاجرو منها عنوة وبقوة السلاح للعصابات الصهيونية وانهم دافعوا عن قريتهم وسقط منهم العديد من الشهداء والجرحى الابطال ،وكسبوا هده القضية امام المحاكم..

تحية الى جمعية لفتا العربية ورئيسها الشاب المهندس أسامة ربيع والهيئة الادارية واعضائها الذين يذودون عن قريتهم المحتلة والقرى المقدسية وجميع القرى الفلسطينية المحتلة متمنين ان تقتدي بجمعية لفتا العربية الجمعيات المماثلة ..والى الامام.