عمون- إيماناً بالعمل الخيري والتواصل الانساني، قام طلاب مبادرة" جامعتي غير وفينا الخير" في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة برفقة سعادة النائب الدكتور هيثم أبو خديجة نائب رئيس مجلس الأمناء والدكتورة إيمان فريحات مسؤولة الأنشطة في الجامعة بزيارة دار الضيافة للمسنين التابعه لجمعية الأسرة البيضاء للإحتفال بيوم الأم وتقديم المساعدات العينية والدوائية، والتي تجسد معاني الانسانية وتقدر الاباء والامهات الذين قضوا حياتهم في خدمة المجتمع. حيث اطلعوا على كافة المرافق الخاصة بالدار، واستمعوا لرئيسة جمعية الأسرة البيضاء السيدة هيفاء البشيرعن تاسيس الجمعية والدار والخدمات التي تقدمها، وعدد الموظفين فيها، وعدد كبار السن المقيمين الذين ليس لهم من يعينهم أو لا تسمح ظروف أبنائهم وعائلاتهم الاعتناء بهم، وأن الدار ليس لها دخل ثابت بل تعتمد على ما يدفعه النزلاء وهو قليل لا يغطي الخدمات التي يتلقونها، إضافة إلى ما يقدمه اهل الخير من تبرعات، وأن هذه الدار بحاجة إلى دعم مستمر لإستمرار خدماتها. وقدم الطلبة بدورهم برنامجاً ترفيهياً منوعاً لاقى استحسان الحضور، وزاد اللقاء إبتهاجاً إنخراط الطلبة مع المسنين وتوزيع الحلوى والعصائر والهدايا عليهم، والإصغاء لحكاياتهم التي تروي الذكريات، والتقاط الصور التذكارية. واستطاع الطلبة بفضل الله إدخال الفرحة والبهجة لقلوب المسنين. وختموا زيارتهم بإهداء سعادة النائب الدكتور هيثم أبو خديجة درع جامعة العلوم التطبيقية الخاصة لرئيسة الجمعية، بعد أن قدم شكره للقائمين على الدار على جهودهم ، ولطلبة المبادرة معبراً باعتزازه وافتخاره بهم ، واعداً بزيارات قادمة ان شاء الله. ووجهت كل من السيدة هيفاء البشير ومديرة الدار السيدة مريم مبيضين ايضاً كتاب شكر لجامعة العلوم التطبيقية الخاصة على هذه الزيارة .

وبدورها أعربت الدكتورة إيمان فريحات مســؤولة الانشطة في الجامعة ومسئولة المبادرة عن اهمية هذه الزيارة للطلبة أنفسهم ولكبار السن ففيها التاكيد على ضرورة بر الوالدين والعناية بهم، وأن رعاية كبار السن واجب إجتماعي وديني على الجميع، وأن هذا العمل التطوعي فيه تعزيز لقيمتي التكافل والتعاون في نفوس الطلبة، ويعمل على زيادة قدرتهم على التفاعل والتواصل مع الآخرين، ويخلق صداقات جديدة، ويحد من النزعة الفردية، ويخفف من النظرة التشاؤمية تجاة الآخرين والحياة، ويحد كذلك من النزعة المادية فيصبح العطاء لا حدود له، ويكسب فيه الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، وفيه ايضاً إتاحة الفرصة للطلبة التعرف على مجتمعهم والتماس قضاياه.