عمون - ضياء الطلافحة - يستضيف الفيصلي الجريح مساء اليوم الاحد على أرضه في ملعب الزرقاء نادي الوحدات متصدر الدوري والذي بات قاب قوسين او ادنى من التتويج باللقب.

مهما كانت ظروف احد الفريقين الا ان الندية في لقاء قطبي الكرة الاردنية زعيمها وماردها تبقى موجودة والتنبؤ بنتيجتها أمر مستحيل وان كانت الكفة منطقياً تميل الى فوز الوحدات.

الفيصلي وان فاز بلقاء اليوم فسيكون معنوياً ففوزه لا يسمن ولا يغني من جوع، وحتى ان فاز فلن يرضي جماهيره الغاضبة وغير الراضية على نتائج زعيم الكرة الاردنية.

الفيصلي ولاول مرة في تاريخه يهبط الى المركز الثامن، الامر الذي شكل صدمة لدى جماهير الازرق،ففي تاريخ لقاء الفريقين خلال الاعوام الماضية كان هدف اللقاء الوحيد اما حسم الدوري لاي منهما او لتذليل فارق النقاط لنقطة او اثنتين، لكن اليوم الظروف مختلفة تماما فالوحدات يبتعد عن الفيصلي بـ19 نقطة والفيصلي يبتعد عن منشية بني حسن بثلاثة نقاط اي انه اصبح مهددا للهبوط الى جانب اتحاد الرمثا.

الوحدات حلق مبتعدا عن السرب ليصطاد لقبه 14 عشر في مسيرته بعد ان كان مهدددا بتقاسم المركز الاول مع غزلان الشمال "الرمثا" الا ان الحظ وكالعادة لم يقف بجانبه فخسارته من البقعة وذات راس وتعادله مع شباب الاردن أوقفت حلم جماهيره بالمنافسة على لقب الدوري ليقبع بالمركز الثالث بـ33 نقطة،ويتنازل عن المركز الثاني لنادي الجزيرة الذي بات يعيد امجاده القديمه الى الاذهان.

مهما كانت النتيجة اليوم فهدف الجماهير الاردنية المترقبة للقاء الذي سيقام في تمام الساعة 7 من مساء اليوم على ملعب الزرقاء الاستمتاع بنكهة وندية ديربي العاصمة واستعادة متعته الذي غابت مع غياب النسر الازرق عن التحليق .

الروح الرياضية للجماهير يجب ان تتواجد اليوم داخل أرضية الملعب وعلى الجميع التحلي بها وخاصة جماهير الفيصلي فهي تحمل الكثير من الغضب في داخلها، فهي ترى ناديها الحاصل على اكثر من 70 بطولة دوري ودرع وكأس وكأس سوبر وبطولتان أسيويتان ينهار واصبح قريب من اللعب في دوري الدرجة الثانية.

فالمطلوب من جماهير القطبين اليوم ان يتابعوا اللقاء للمتعة فقط بعيدا عن التشاحن والتوتر،وتحمل اي نتيجة فالدوري محسوم منذ انطلاق مرحلة الذهاب.