facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حضور عربي في دفن جثمان حمادي في الدوحة ..


17-03-2007 02:00 AM

عمون –الدوحة- أنور الخطيب-أقام أبناء سعدون حمادي الخمسة عزاء لوالدهم في مجمع الدوحة بمنطقة الدفنة بدأ مساء أمس السبت، وشارك في العزاء - بوفاة حمادي رئيس المجلس الوطني العراقي الأسبق - عدد من الشخصيات العراقية ومسؤولي النظام السابق، والمواطنين، وأبناء الجالية العراقية والعربية المقيمة في الدوحة. وقال أسامة سعدون حمادي أكبر أنجال الراحل، للراية إن والده كان قد سافر إلي ألمانيا في السابع من الشهر الجاري إثر تدهور صحته، بعد إصابته بمرض التهاب الكبد الفيروسي.. ولفت أسامة إلى أن والده كان يعاني كذلك من ورم بالكبد، وأضاف أسامة أنه وبعد وصول حمادي إلي ألمانيا بفترة وجيزة تراجعت صحته ودخل في حالة غيبوبة - كوما - واضطررنا إلي نقله لأن بقاءه في ألمانيا غير مجد وبعد جهد نقلناه سريريا إلي الدوحة، ولكن إثر مغادرته ألمانيا بساعة أو ساعتين فارق الحياة.. . وأضاف أسامة بأن والده كان يؤمن بالقومية حتي آخر لحظة في حياته.. وقال إنه أوصي ببعض ماله لخدمة القومية العربية، من خلال مركز دراسات الوحدة العربية الذي أسسه.وفي مراسم دفن حمادي، حضر عدد من المواطنين، وعدد من أبناء الجالية العراقية، حيث ووري حمادي الثري في مقبرة مسيمير بالدوحة، ولف جثمانه بالعلم العراقي، حيث طلب في وصيته رسم خارطة العالم العربي بحدوده الخارجية علي ضريحه.
وكان وصل إلى الدوحة صباح السبت جثمان رئيس وزراء العراق الأسبق ورئيس المجلس الوطني العراقي قبل الغزو الأمريكي سعدون حمادي بعد أن وافته المنية جراء مرض عضال في أحد مستشفيات ألمانيا أول أمس الخميسومن المقرر أن يصلى على جثمان حمادي اليوم حيث سيوارى الثرى في مقبرة أبو هامور في العاصمة القطرية الدوحة ثم يجري تقبل العزاء به في إحدى القاعات الخاصة في المدينة
يذكر أن حمادي جرى اعتقاله بعد الغزو الأمريكي لمدة تسعة شهور حيث تدهورت صحته وقد غادر العراق فور الإفراج عنه حيث توجه إلى الأردن ومن ثم ألمانيا لتلقي العلاج قبل أن يستقر في قطر أسوة بعدد من المسؤولين السابقين مطلع عام 2005
ويبلغ سعدون حمادي السبعين من العمر وشغل عدة مناصب وزارية منها وزيرا للنفط ووزير للخارجية في عهد الرئيس السابق صدام حسين ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء قبل تعينه رئيسا للوزراء عام 1991 ثم جرى تعينه رئيسا للمجلس الوطني العراق عام 1996 وظل في منصبه حتى عام 2003 تاريخ الغزو الأمريكي للعراق
وقد ألف حمادي الذي هو عضو مؤسس في مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية كتابا عن الوحدة العربية خلال إقامته في قطر


وكان اعلن موقع "البصرة.نت" الالكتروني الجمعة وفاة سعدون حمادي، رئيس الوزراء الاسبق ورئيس المجلس الوطني العراقي حتى الغزو عام 2003، جراء مرض عضال في احد مستشفيات المانيا امس الخميس.
ويعتبر موقع "البصرة.نت" مقربا من حزب البعث الحاكم سابقا في العراق والذي صدر قرار بحله بعد سقوط نظام صدام حسين.
وبعد الغزو، اعتقله الاميركيون مدة تسعة اشهر تدهورت صحته خلالها وغادر العراق فور خروجه من المعتقل حيث توجه الى الاردن ولبنان والمانيا لتلقي العلاج قبل ان يستقر في قطر التي استضافته واستقر فيها منذ مطلع العام 2005.
وحمادي في السبعينات من العمر من مواليد كربلاء. وقد انتظم في صفوف الحزب اواخر الاربعينيات قبل ان يتوجه ضمن بعثة حكومية الى لبنان عام 1952 ليحصل على الماجستير في الاقتصاد من الجامعة الاميركية في بيروت.
وكان حمادي الحاصل على الدكتوراه في الاقتصاد الزراعي من جامعة وسكونسن الاميركية عام 1956 عضو القيادة القطرية ايضا.
وقد تولى بعد الانقلاب على الملكية عام 1958 رئاسة تحرير "الجمهورية" الناطقة بلسان البعث وبعد انقلاب 17 تموز/يوليو 1968 عين رئيسا لشركة النفط الوطنية ثم وزيرا للنفط قبل تعيينه وزيرا الخارجية منتصف السبعينيات.
وفي عام 1982، اصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية كما تم تعيينه في اذار/مارس 1991 رئيسا لمجلس الوزراء.
وانتخب عام 1996 رئيسا للمجلس الوطني (البرلمان) حتى الغزو.
وحمادي عضو مؤسس في مجلس امناء مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت. وقد الف كتابا خلال اقامته في قطر حول الوحدة العربية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :