facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




معضلة تقييم رؤساء الجامعات


03-05-2015 04:27 AM

عمون – كتب: محرر شؤون التعليم – تفاجأ وزير التعليم العالي د.لبيب الخضرا ب"الهبة" النيابية في وجهه حينما طرح موضوعاً في اجتماع لجنة التربية النيابية خلال اول لقاء رسمي له كوزير في حكومة عبد الله النسور.

الوزير خلال الاجتماع الذي عُقد قبل اسابيع قال للجنة ان مجلس التعليم العالي سيقرر غداً (في اليوم الثاني من الاجتماع) تحرير المتطلبات الجماعية الـ 27 ساعة، وما إن وجد الهجوم النيابي والمعارضة لتوجهاته حتى ارجأ العملية برمتها الى الفصل الدراسي الاول المقبل.

ومع ان الوزير ارتاح لمدى التفاعل الاعلامي مع القصة إلا أنه تلمّس حجم المعارضة للقرارات التي يمكن ان تكون "ارتجالية" وبشكل منفرد، بخلاف ما كان يتخذها وقتما كان رئيساً للجامعة الاردنية الالمانية.

ورغم أن اكاديميين مطلين على المشهد التعليمي يربطون قدوم الوزير بملفين اساسيين هما الجامعة الخاصة في العقبة والجامعة الطبية وبعض النقاط الخلافية إلا أن المشهد لا يبدو بهذه السهولة وسط تضارب مصالح بعض المتنفذين وحيتان قطاع "التعليم العالي".

بالانتقال الى ملف رؤساء الجامعات ولجان التقييم التي استحدثت لقياس آداء الرؤساء، يرى مؤيدون للفكرة أنها حضارية ونوعية وتطبق في دول متقدمة وهي وجهة نظر يتبناها رئيس لجنة التربية النيابية الدكتور بسام البطوش.

البطوش في حديثه لـ عمون لا يخفي دعمه للفكرة طالما أن هنالك اسساً سليمة لتطبيقها على الكافة لا أن تكون ضمن معايير مزدوجة، ومن هذا الباب ينتقد التدخلات التي كانت تحصل عند تعيين رؤساء الجامعات.

ويعتقد أن ذلك الامر افضى الى ضعف اكاديمي وعدم ضبط اداري انتج تشوهات ظهرت ملامحها في العديد من النواحي وفي سُلمها ايضاً المشاجرات التي تحصل في الجامعات الحكومية والخاصة وعدم القدرة على ضبطها بالعقوبات اللازمة.

على الطرف المقابل يرى رافضون لفكرة لجان التقييم أنها خُلقت من أجل ازاحة رؤساء جامعات عن مواقعهم، ولا يليق أن تُطبق على اكاديميين لهم باع طويل في التعليم العالي ف"تخدش" صورتهم بعد هذه العقود من سنوات العمل وكان الاجدى بالحكومة أن تستأذن أيَّ رئيس جامعة لا ترغب بالتجديد له دون هذه "الاجراءات" الشكلية.

ويتساءل مراقبون "ماذا لو رفع وزير التعليم العالي أو ممثل عن مجلس التعليم العالي سماعة الهاتف واتصل برئيس الجامعة المعني وشكره على جهده في السنوات السابقة وابلغه عدم الرغبة في التجديد له بدلاً من اللجان التي لا يُعرف الى اين سينتهي بها الامر بعد مغادرة الوزير لموقعه؟".

ويشتكي رؤساء جامعات غاضبون من التقييم بأن اللجان قد لا تكون عادلة في ظل خلافات شخصية مع اعضاء بها، وهو امر يبوح به احد رؤساء الجامعات الذي يجد خلافاً مع رئيس مجلس امناء الجامعة - وهو يرأس لجنة تقييمه - طريقاً لتقويض روح العدالة في تقييمه.

وبينما تتصاعد هذه التذمرات يسر الوزير الى مقربين منه واخرين ممن هم على سدة المسؤولية بأنه قد ينظر في اعادة تشكيل اللجان او ان تكون هنالك لجنة موحدة لتقييم الجامعات بدلا من اللجان الفرعية لكل جامعة.

يوجه رئيس جامعة تساؤلاً إلى أحد النواب المختصين بشأن التعليم العالي "هل سيُطبق هذا القرار على الجميع ويطال رؤساء جامعات نافذين؟"- وفق تعبيره-، لكن الوزير اجاب على تساؤال الرئيس الذي نقله النائب له "لننتظر الى حين انتهاء مدة رئاسة من يقصد وليرى؟".

ويبقى في دائرة الصراع حول ملف تقييم رؤساء الجامعات طرفان الاول يدافع عن بقاء الرؤساء لقربهم منه أو للاستفادة الحاصلة جراء تواجدهم – بحسب نظرة متابعين- ، فيما يطاحن آخرون لازاحة الرؤساء لعل يأتي من هم محسوبون عليهم ويدفعون باتجاه انهاء خدمات الرؤساء دون التجديد لهم.

ويخشى مراقبون لشأن التعليم العالي من الضغوطات التي ستمارس بل بدأت تمارس على الحكومة من أجل ابقاء رؤساء أو لصالح تعيين أشخاص بعينهم على وقع الواسطة كما حصل مع رؤساء سابقين دخلوا وخرجوا -ومنهم من سيخرج قريباً - دون أن يشكلوا إضافة نوعية للجامعات التي اداروها.

وزير التعليم كان صريحاً حينما اجاب على انتقادات لجنة التربية النيابية حول تغول مجلس التعليم العالي بالتلميح الى "الواسطة" وعدم تعيين رؤساء جامعات ضمن نطاق الكفاءة وهنا كان يجيب على مداخلة للنائب التربوية مريم اللوزي.

وهاجم نواب في حينها تعيين رؤساء بعينهم حيث قالوا أن المعايير لم تنطبق عليهم رغم ان الحكومة كانت تتحدث عن فتح باب المنافسة على الشواغر، معتبرين أن "مواقع" فُصلت على "مقاسات" رؤساء محددين، بل أنه تم تجاوز المقاسات والشروط عند تعيين بعض رؤساء الجامعات وقد تحدث النائب محمد الشرمان علانية بهذا الامر خلال الاجتماع.

الشرمان ذهب لابعد من ذلك وهو يتحدث عن تطمينات وزير سابق نقلها له بعد ان انتقد عدم تعيين احد الاكادميين الذين انطبقت عليه الشروط حيث وعده الوزير بانه سيأخذ حقه في رئاسة الجامعة الطبية.

يرى مراقبون أنه من الأولى اعتماد شروط ومعايير واضحة ومحددة عند فتح باب المنافسة لشغل أي موقع متقدم في التعليم العالي على أن تكون نزيهة وشفافة لا تشوبها شائبة، وان لا تخضع للمحسوبية والواسطة.





  • 1 ألمراقب 03-05-2015 | 05:53 AM

    للاسف مستحيل ان تطبق الشفافية والعدالة في التعين. والذي يحترم نفسه لايتقدم لاي موقع في الاردن.نصيحة لوجه الله.

  • 2 محمد مهيرات 03-05-2015 | 06:21 AM

    درست في احدى الجامعات الاوروبية اربع سنوات صدقوني لليوم ما عرفت من هو رئيس هذه الجامعة ، كل ما كنت اعرفه ان الجامعة كانت في كل عام تتقدم في التصنيف العالمي للجامعات ........

  • 3 عليم 03-05-2015 | 07:30 AM

    أعجبني شكوى رئيس الجامعة الذي يقول بأن تقرير رئيس مجلس الامناء سيكون مجحف بحقه. أليس مجلس الامناء هو الرقيب على الجامعة و رئيسها؟ ألا يريد الرئيس أن يقوم المجلس بمهامه؟ أم يريد أن تفصل له لجنة على مقاسه؟
    ثم هل يعقل أن تكون اللجان مجحفة إذا كان الرئيس واثقا من إنجازاته؟ أم هل هو إقرار منه بخلو فترة رئاسته من أي إنجاز؟
    أرجو أن نكون منصفين و أن نترك الوزير يقوم بعمله بلا مناكفات.

  • 4 نيبال 03-05-2015 | 11:25 AM

    شو هل العوج والتخبط بالقرارات

    تم تعيين رؤءساء الجامعات بالواسطة والمحسوبية
    والان تنوون تقييمهم

    ليش ما قيمتوهم قبل تعيينهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وهل تم تقييم وزير التعليم العالي قبل تعيينة
    وعلى اي اساس هل الواسطة والمحسوبية لعبت دور ايضا
    لا توجد دولة في العالم خصوصا في مجال التعليم تعين وزراء التعليم ورؤءساء الجامعات بالواسطة والمحسوبية
    والنتيجة كما تشاهدون الان الفرق نحن عالم ثالث

  • 5 د.محمد عقلة ابوغزلة 03-05-2015 | 12:49 PM

    شكرا لكم على هذا المقال والمبادرة لأن مؤسسة الجامعة في الأردن أصبحت على أبواب الإفلاس الأكاديمي ولابد من انقاذها

  • 6 د. اكاديمي 03-05-2015 | 12:53 PM

    مجلس التعليم العالي الذي اجاز اسس الفبول الموحد للجامعات لتي يندى لها الجبين يحتاج من معاليكم الى اعادة النظر فية قبل كل شيئ ويجب محاسبتة على تردي اوضاع الجامعات الذي يحجز لاحفادة مقاعد الطب يعني انة باع الوطني

  • 7 اكاديمي 03-05-2015 | 01:29 PM

    ما اشبه اليوم بالامس . فتعيين رؤساء الجامعات وان خضعت للمنافسة الشكلية فالواسطة هي الاساس والكفاءة هي الاستثناء.

  • 8 أ.د. عصام سليمان الموسى-كلية الصحافة-جامعة اليرموك 04-05-2015 | 01:48 AM

    تقييم الرؤساء، سواء عينوا بوساطة او لأنهم محسوبين على جهة متنفذة، واجب وامر حضاري اذا تم حسب الأصول: الكشف على مخالفات الرئيس في الاهتمام بشؤون الطلبة الدارسين: مثال واقعي:احد الرؤساء "طنش" طلب رئيس قسم الصحافة حين كتب: "القسم بحاجة ماسة وملحة لتخصص من نوع "كذا" يتوفر عند الزميل "فلان" للتدريس وللاشراف على طلبة الماجستير".هذا الطلب ضرب به عرض الحائط..وبقي الطلبة بدون اشراف.. والدليل موجود عندي لمن يريد.. هل مثل هكذا رئيس يستحق ان يجدد له؟؟

  • 9 دكتور جامعي 04-05-2015 | 01:26 PM

    رؤساء الجامعات الخاصة لا يستطيعون اتخاذ اي قرارات وخصوصا المالية منها دون الرجوع للملاك والحال للاسف متردي بالجامعات الخاصة لان الملاك لا يريدون تخفيص ارباحهم لصالح العملية التعليمية وهناك الامثلة الكثيرة يعرفها الجميع الذين يعملون في الجامعات الخاصة.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :