facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




لماذا تتجنب داعش القوات الامريكية والاسرائيلية في العراق والجولان .. !؟


عودة عودة
12-07-2015 03:07 PM

على مدار اكثر من عام خاضت داعش (الدولة الاسلامية في العراق والشام) حربا ضروسا مع اعدائها في سورية والعراق وقد حالفها النجاح في معاركها هذه فسيطرت على اراض واسعة في القطرين مليئة بالخيرات الزراعية والحيوانية إضافة الى ابار بترولية وافرة ومنافع اخرى..

وشمل هذا الصدام مع داعش قوات من الجيش العراقي ومليشيات شيعية وتحديدا في الموصل وتكريت وكذلك قوات من الجيش السوري ومليشيات شيعية لبنانية وقوات كردية وقوات اخرى معارضة للحكومة السورية الحالية...
وكما يبدو هذا القتال مستمر.. وعنيف مع هذه الاطراف السابقة نفسها ، وقد اشتد القتال بعد احتلال داعش لمدينة تدمر السورية التاريخية وكذلك احتلالها للرمادي العراقية ثم عودتها في هذه الايام لسترجاع مدينة كوالت الكردية التي سقطت بايدي القوات الكردية مؤخرا ..
المراقب للمشهد الدموي في العراق وسورية يستطيع ان يقول :ان جميع الاطراف المتقاتلة مصممة على تحقيق النصر والحاق الهزيمة بخصومها ولو طالت هذه الحرب وامتدت لسنوات اخرى قادمة خاصة وان اطراف عديدة من خارج سورية والعراق تمدها بلسلاح والمال والرجال والمقاتلين وكل شئ ..
لكن..

من حقنا ان نتساءل: لماذا تتجنب داعش جميع القواعد العسكرية الامريكية في العراق والمصالح الامريكية في بغداد وهي كثيرة .. مع علم ويقين داعش نفسها ان هذه القوات الامريكية باقية في العراق وتتزايد يوما بعد يوم ايضا واكد ذلك الجنرال الامريكي (مارتن ديمسي) والذي ارسل 450 جنديا امريكيا الى العراق و بامر من الرئيس باراك حسين اوباما نفسه كما ان الجنرال ديمسي اعلن قبل ايام بانه بصدد تكرار قاعدة الانبار العسكرية الامريكية في عدد من المحافظات العراقية..

مرة اخرى نتساءل: لماذا تغض قوات داعش طرفها عن القوات الامريكية في العراق وسورية وكذلك القوات الاسرائيلية في الجولان المحتلة منذ 67 عاما ..؟!

Odeha_odeha@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :