عمون - سحر القاسم ووكالات - سلم الاردن المواطن نادر خالد سعادة للسلطات الامريكية وفقا لما اكد محاميه عبد القادر الخطيب لـ عمون.

وبين الخطيب ان المواطن اردني ويحمل الجنسيه الامريكية جرى احتجازه لدى الاجهزة الامنية منذ 11/ايار/2015 لمدة ثلاثة شهور وقام أهله بزيارته وانه تم تسليمه للسلطات الامريكية بالثامن من آب الحالي.

ويخضع سعادة الآن للتحقيق لدى السلطات الامريكية بتهمة محاولة الالتحاق بمنظمات ارهابية، وفق محاميه، الذي أكد في الوقت ذاته عدم اسناد اي تهمه له حتى الآن من قبل السلطات الامريكية.

وبين المحامي الخطيب ان تسليمه للسلطات الامريكية غير دستوري لعدم توافر شروط التسليم وانه يجب محاكمته امام المحاكم الاردنية كونه مواطنا اردنيا ويحمل الرقم الوطني.

ومثل الاردني سعادة، وفق وكالات الانباء، أمام القضاء الاثنين بالقرب من نيويورك.

وقال متحدث باسم المدعي العام الفدرالي إن الرجل مثل بعد ظهر الاثنين في مدينة نيويورك (ولاية نيوجيرزي) أمام قاض فدرالي في جلسة أولية حيث تليت التهم الموجهة إليه.

وفي الخامس من أيار/مايو الماضي غادر مطار جي أف كينيدي في نيويورك متوجها إلى الأردن بهدف الانضمام إلى تنظيم داعش.

وحسب التهم الموجهة إليه، فقد اعتقل لدى وصوله وأودع في السجن الانفرادي لمدة خمسة أيام، حسب ما قال والده.

ووجهت إليه تهمة محاولة تقديم دعم لمنظمة إرهابية خارجية والتآمر بهدف تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية. وإذا ثبتت هاتان التهمتان فعقوبة كل منها 20 سنة سجن.

وأودع نادر سعادة السجن بدون إمكانية الإفراج عنه بكفالة.

وحسب القضية المرفوعة ضده، فإن نادر سعادة الذي اعتقل شقيقه البكر علاء سعادة أيضا في 29 حزيران/يونيو بتهمة السعي للانضمام إلى تنظيم داعش، بدأ يعتنق الفكر المتشدد عام 2013.

وفي العام 2014 أرخى لحيته وصبغها باللون الأحمر وتوقف عن التدخين وشرب الكحول وأصبح يؤدي الصلاة خمس مرات يوميا. وأدلى بعدة تصريحات مؤيدة لتنظيم داعش.

كما برر الهجوم على مجلة شارلي إيبدو الساخرة الفرنسية في باريس مطلع العام.

كما أقدم على تغيير رقم هاتفه وقال لأحد المقربين منه الذي أبلغ مكتب التحقيقات الفدرالي إنه ينوي الذهاب إلى الشرق الأوسط كي يدرس الشريعة.

وأوضحت الشكوى أن عددا من الأشخاص ومن بينهم والدته عبثا حاولوا ثنيه عن الانضمام لداعش.

وأوضح المصدر أن والدي الشقيقين طردا من الولايات المتحدة قبل عدة سنوات بأمر قضائي. ويعيش والداهما في الأردن.

وكان قد اشترى تذكرة السفر إلى الأردن بواسطة بطاقة ائتمان شقيقه الذي رافقه إلى المطار في الخامس من أيار/مايو مع شريكين آخرين.

والشريكان المفترضان هما صمويل رحمان توباز (21 عاما) ومنذر عمر صالح (20 عاما) وقد اعتقلا في 13 و17 حزيران/يونيو. وكالات