facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأكاديمي – الإداري –السياسي


17-05-2008 03:00 AM

تزخر جامعاتنا بالعديد من الكفاءات الأكاديمية المميزة، وغالبا ما ترفد المجتمع ببعض منها لخدمة القطاع العام والخاص، لتوظف خبرتها العلمية والعملية لخدمة الوطن والمواطن، وقبل فترة قصيرة ومن خلال قدوم وخروج بعض رؤساء الجامعات، وقفت مطولا أمام معادلة الأكاديمي –الإداري –السياسي؛ وذلك لأكثر من معنى واتجاه لتشجيع الكفاءات الأكاديمية لخوض غمار العمل الإداري والانخراط في العمل السياسي وتسلم المناصب السياسية سواء الوزارة أو النيابة أو أي مجال للخدمة العامة.

ثمة مدارس متعددة للنظر إلى الأكاديمي من زوايا مختلفة؛ فمنها تشجعه بشكل صرف للمساهمة البحتة في العمل الأكاديمي والتعمق في التخصص وتقديم خلاصة الخبرة لطلبة العلم، ومدارس أخرى تساند وتدافع لتولي الأكاديمي المناصب الإدارية لصقل تجربته وتوسيع أفاقه وتعرضه للتحديات الإدارية ومحاولة حلها وإيجاد المخارج المناسبة لها.

وعلى اتجاه أخر ترى بعض المدارس الأخرى أن موقع الأكاديمي للتعيير والمساهمة الايجابية يكمن في جبهة العمل السياسي وتحقيق التواصل المطلوب بين الجامعات والهم السياسي العام وقضايا الدولة والعالم على حد سواء.

ومع تنوع الاتجاهات، ترى هل يمكن وضع تصور لتأهيل الكفاءات الأكاديمية ضمن نسيج العمل الإداري والسياسي وتحقيق النجاح المنشود في القطاع الخاص والعام ؟

ثمة العديد من الأمثلة للأكاديمي والإداري والسياسي، وبالطبع القائمة تطول لعطاء الأسرة الجامعية ومساهمتها الايجابية في تخريج أفواج من أعضاء هيئتها إلى كافة المواقع في الخدمة وأحيانا خسارة تلك الكفاءات وانتظار الفرصة المناسبة لعودتها إلى رحاب البيت الجامعي.

اعتقد تماما أن مجال البحث في معادلة الأكاديمي والإداري والسياسي تستحق المحاولة لتعميق مفهوم الاستفادة من اللقب قدر المستطاع لتوظيف الخبرة والمعرفة والمهارات والعلاقات الشخصية وتصحيح المسار من فترة لأخرى وتطعيم المجتمع بكفاءات مدربة ومؤهلة من الصف الثاني والثالث وتوفير الدعم المناسب لأفواج أخرى للحاق بالركب بعزم ومثابرة وتصميم.

لعل المهارات الجديدة المطلوبة في سوق العمل تفرض على الأكاديمي التمتع بخبرات إضافية وقدرات متنوعة تؤهله للتقدم للوظائف والمنافسة والحصول على أفضل الفرص سواء في القطاع العام أو الخاص؛ فالشهادة في نهاية المطاف محطة ضمن محطات النجاح الحقيقي ومفتاح في سلسلة طويلة وعديدة من الصفات المطلوبة والمرغوبة.

الوضع على المحك تعتبر الفرصة المناسبة لاختبار القدرة والمقدرة على الأداء والتفاعل الايجابي والسيطرة وضبط الأمور وايلاء البعد الإنساني في العلاقات الأهمية المناسبة دون تحيز أو تمييز.

في جميع الأحوال ومع أنصار المدارس المختلفة، نحتاج إلى أكاديمي مخلص وإداري فذ وسياسي بارع وذلك ليس بصعب طالما يتم استقطاب وتأهيل وتدريب ومد المسيرة بدماء شابة وخبرات عالية الكفاءة.

fawazyan@hotmail.co.uk





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :