لايهمنا أعداد الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثالثة المباركة التي انطلقت قبل ايام قليلة قوية و فاعلة ومميزة وكما يبدو لايمكن اطفاؤها و اخمادها ابدا..

ولايهمنا اتهامات الارهابي بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة العدو الصهيوني بان اسرائيل تتعرض لموجة من الارهاب معظمها غير منظم وبتشجيع من الاخرين ذاكرا السلطة الفلسطينية وحركة حماس ودول في المنطقة والحركة الاسلامية في ارض 1948....

ما يريده نتنياهو كاي رئيس وزراء سابق لدولة العدو الصهيوني تجريم الفلسطينين وتتفيه دورهم النضالي المستمر منذ اكثر من مئة عام وبالتحديد منذ صدور وعد بلفور العام 1897 والذي يؤكد على يهودية فلسطين وعدم وجود شعب اخر فيها ودليل ذلك ووفق وعد بلفور الانجليزي : ( ان حكومة جلالة ملك بريطانيا تنظر بعين العطف الى انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين على ان لايضر بمصالح " الطوائف الاخرى.." ويقصد بهذه الطوائف العرب الفلسطينين وهم من المسلمين والمسيحين واليهود ايضا وقد عاشوا قبل انشاء اسرائيل 1948 بسلام ووئام لمئات السنين رغم وجود الاحتلال الاسرائيلي وقبله الاحتلال البريطاني والتركي لفلسطين وحتى والان....

ففي فلسطين مدن عامرة بسكانها وبجامعاتها وشوارعها وبناياتها الجميلة وهي بلاد مفتوحة لاي مهاجر اليها للتعبد والعمل والدراسة والهروب من اذى الاخرين القريب والبعيد وفعلا فسكانها خليط من شعوب كثيرة كالاكراد و الشركس واليوغسلاف والزنج ولكن اكثرية سكانها من العرب ...

ما يهمنا في هذه العجالة الصحفية ما جرى امام باب العامود قبل ايام فقد منع جنود الاحتلال النائب العربي في الكنيست جمال زحالقة من اداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى وبحجة انه نائب اسرائيلي فرد عليهم قائلا : انا عربي الهوية ... هذا المسجد لنا وليس لكم ...كنا قبلكم وسنكون بعدكم ..عودوا من حيث جئتم انتم ايها الاسرائليون انكم عار على الجنس البشري ...!

Odeha_odeha@yahoo.com