facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مواطنون: الشتاء يكشف هشاشة قطاع النقل


07-11-2015 11:35 AM

عمون - يتساءل مواطنون في عمان عمن يدفع كلف الوقت الضائع بسبب أزمة النقل اليومية، مؤكدين ضرورة التعجيل بإصلاح القطاع الذي تزداد معاناته مع دخول فصل الشتاء.

فما إن يبدأ فصل الشتاء حتى تنكشف هشاشة القطاع مع تفاقم معاناة المواطنين مع المواصلات والأزمات المرورية، الأمر الذي يتطلب حلا جذريا لمشكلات القطاع المزمنة، بحسب ما قال عدد من المواطنين ممن يستخدمون وسائل النقل العام.

ومع سوء الأحوال الجوية وصعوبتها، يبدأ استغلال المستخدمين لوسائط النقل بطرق مختلفة، فبعض وسائل النقل ترتكب العديد من المخالفات من خلال عدم وصولها لنقاط التحميل والتنزيل في الأماكن المحددة في مجمعات الباصات.

وأضاف مستخدمون أن المخالفات والتجاوزات من قبل مقدمي الخدمة لا تتوقف عند ذلك وحسب وإنما يلجأ البعض منهم لرفع الإيجار بطرق عشوائية بحجة الازدحامات المرورية والتعطيل الذي يتعرض له السائق.

ويلفت هؤلاء الى أنه في كثير من المواقع المخصصة لتحميل الركاب لا يوجد مظلات تحمي الركاب من الأمطار، بحيث يقضي الراكب ما لا يقل يوميا نصف ساعة تحت هطول الأمطار لحين حصوله على وسيلة نقل.

وتبلغ كلفة الوقت الضائع على المواطنين بأزمة المرور اليومية في العاصمة عمان نحو مليار دولار سنويا، كما تقدر كلفة المحرقات التي ينفقها المواطنون في أزمة المرور اليومية أيضا بنحو مليار دينار سنويا، بحسب ما قال المدير التنفيذي للنقل والمرور في أمانة عمان الكبرى المهندس أيمن الصمادي.

وعزا الصمادي سبب الأزمة المرورية في عمان في جميع الأوقات الى حجم عدد حركة المركبات، مقدرا عدد حركتها بنحو 7 ملايين حركة في اليوم الواحد، مبينا أن نسبة زيادة حركة وسائل النقل العام وصلت الى 13 % فقط من بين حركة المركبات الأخرى اليومية في العاصمة عمان.

ومن جهتها، تقول المواطنة مي عبيدات، الطالبة الجامعية، إن بعض محاضراتها تنتهي عند الساعة الخامسة؛ حيث تبقى بعدها تنتظر الحافلة بدون جدوى، مشيرة الى أنها تقضي يوميا ساعتين من وقتها لتتنقل بين الجامعة والمنزل والعكس.

وتضيف أنه وخلال الشتاء تزداد معاناة البحث عن وسيلة نقل؛ حيث تزداد الازدحامات المرورية في الشارع، إضافة الى تكدس أعداد المواطنين في مواقف التحمل، والتي تعد غير مجهزة للركاب.

وتلفت الى أن أغلب مواقف التحميل لا تتوفر فيها مظلات تحمي الركاب من هطول الأمطار.

وتقول نائلة الصمادي، وهي من مستخدمي وسائط النقل، إنه ومع دخول الشتاء تبدأ الازدحامات الشديدة وقلة النظام وعدم التزام السائقين بأماكن وصولهم لنقاط التحميل والتنزيل.

وتضيف أنها تنتظر لساعات طويلة يوميا بسبب هذه التجاوزات وعدم التزام مقدمي الخدمة بالتعليمات، ما يتسبب بتأخرها عن محاضراتها وعن المنزل أثناء العودة.

وتشير الى أنه يجب تشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية واتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين، وزيادة عدد الحافلات على بعض الخطوط التي تشهد ضغطا كبيرا من قبل الركاب.

ويؤكد المستخدم ثائر الحموري، الموظف بإحدى الشركات، أنه يعاني مع المواصلات خلال الشتاء أضعاف معاناته خلال الصيف، ويقول إن شبكة المواصلات العامة في جميع أحوالها تعد سيئة جدا، إلا أن المشكلة تتعمق وتزداد المخالفات والتجاوزات خلال الشتاء.

ويوضح أن الكثير من مقدمي الخدمة يقومون برفع بدل الايجارات خلال الشتاء بطريقة عشوائية وغير منطقية بحجة الأزمات المرورية التي تتسبب لهم بخسائر.

ويبين أن مناطق تحميل الركاب تشهد تزاحما عشوائيا من قبل الركاب؛ حيث يتسارع الجميع لحجز مقعد في الحافلة أو السرفيس، الأمر الذي يثير العديد من المشاحنات والمشاكل بين الركاب.
ويوضح أنه ومع بدء فصل الشتاء، أصبح يتأخر من ساعة الى ساعة ونصف أو أكثر للوصول الى عمله صباحا، وذلك يعتمد على توفر وسيلة تقله من مكانه الى عمله.

بدورها، أكدت الناطقة الإعلامية لهيئة تنظيم النقل البري، عبلة وشاح، أن الهيئة قامت بزيادة الرقابة الميدانية لرفع مستوى المراقبة في مراكز الانطلاق والوصول، وذلك لضمان عدم وجود التجاوزات والمخالفات.
وأوضحت أن استعدادات الهيئة خلال فصل الشتاء، تتضمن الأخذ بعين الاعتبار الخطوط الرئيسية من خلال منح التصاريح اليومية أو تحويل الخطوط لغايات تعزيز الخدمة للخطوط التي تشهد إقبالا أكبر من قبل الركاب، كونها تربط مراكز المدن بالمحافظات مع بعضها بعضا، خاصة في أوقات الذروة الصباحية والمسائية وتفادي تعرض الركاب مستخدمي المواصلات لعوامل الجو قدر الإمكان كالأمطار وانخفاض درجات الحرارة من خلال تقليل معدل الانتظار في الشتاء.

ولفتت الى ضرورة مراعاة الجاهزية والصلاحية الفنية للأجهزة والأدوات الرئيسية كافة في المركبة للتخفيف من حدة الإصابات والأضرار الناتجة عن وقوع حوادث الطرق التي قد تنشأ عادة نتيجة عوامل الجو المصاحبة لفصل الشتاء كالضباب والأمطار والثلوج والرياح وما يترتب عليها من انزلاق للعجلات وعدم وضوح مستوى الرؤية للسائقين.

وأوضحت وشاح أن الهيئة تسعى لتوفير وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين في كل الأوقات والظروف بالتنسيق مع أقاليم ومكاتب الهيئة الكائنة في جميع محافظات المملكة واستقبال الشكاوى والملاحظات الواردة من قبل متلقي الخدمة على رقم هاتف الشكاوى المجاني ليصار الى اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص أي شكوى ترد من المواطنين تتعلق بالخدمة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة للحد من التجاوزات أو المخالفات التشغيلية لوسائط النقل العام واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق السائقين المخالفين للقوانين. الغد





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :