facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لاجتياز امتحان الثانوية العامة


عريب الخطيب
02-12-2015 02:24 PM

مع قرب امتحان الثانوية العامة وظهور حالة الاستنفار التي ترافقه في كل بيت سيتقدم فيه ابن أو ابنة للامتحان, هذه الحالة والتي سببها الرئيسي يكمن في أهمية الامتحان الوطني لكونه كلمة الفصل في توجه الطلبه الى الحياة والالتحاق بمرحلة جامعية ثم الانطلاق الى سوق العمل.

تلك الرهبة والتي أصبحت جزءاً من ثقافتنا المجتمعية فنجد مع قرب امتحان التوجيهي حالة من الطوارئ ترافق جميع أفراد الأسرة إضافة الى القلق الكبير الذي يُكَدر صفو الحياة والهناء داخل المنزل، بسبب خوف الاهالي على أبنائهم الذين سيتقدمون للإمتحان خاصة في هذا العام الدراسي الذي التحق به طلبتنا على مقاعد دراستهم بمناهج جديدة ومطورة ,ومن هنا يزداد القلق أكثر وأكثر لتساؤل الطلبة وأولياء الامور عن الامتحان ونوعية الاسئلة ونمطها الجديد, وكذلك التساؤل عن أمانة وكفاءة واضعي الاسئلة وهل سيراعون الفروق الفردية بين الطلبة أثناء وضع الاسئلة لتحقق الاهداف المرجوة من الامتحان, وهل ستكون الاسئله مطابقة لجدول المواصفات الذي يتم وضعه بعدد معينا من الاسئله اضافة الى نوعيه جيدة تُركز على قياس مختلف المهارات المطلوب قياسها.

وقد يشتكي البعض من صعوبة الاسئلة لبعض المواد غافلين ومتناسين ظاهرة إنحدار التعليم في السنوات السابقه ونجد أن أكثر الطلبه ممن يشتكون صعوبة الاسئله هم الأكثر ضعفا لتردي مستواهم التعليمي في السنوات الدراسيه السابقه، لذا على أولياء الامور وأهالي الطلبة الانتباه الى ابناءهم والجلوس معهم ومناقشة نقاط الضعف لديهم واستغلال ما تبقى من الوقت لتلمس حاجاتهم ومعالجة الوضع ووضع الحلول لتفادي الوقوع في مطب كبير هم بغنى عنه طالما ان المادة الدراسيه بين أيديهم وتفادي الشكوى والتذمر من الامتحان والاسئله,الطالب وحده يكمن عنده الحل ودور الاهل يجب أن يكون إيجابيا في هذه الفترة الحرجه مع قرب امتحان التوجيهي.

وزارة التربية والتعليم وقياداتها والمتمثله بوزيرها الفَذْ الدكتور محمد الذنيبات والذي أدار دفة امتحان الثانويه العامة بنجاح مميز وكبير من حيث ضبط الغش الذي أساء لسمعة الامتحان في سنوات مضت وأعاد الهيبه للامتحان وجعله أكثر ثقة عند جميع شرائح المجتمع بمختلف رتبهم ومواقعهم لتحقيق العداله بين الطلبة والحصول على علامات حقيقيه تؤهلهم للالتحاق بالتخصص المطلوب والذي يُعادل التحصيل الذي يحققوه,يركزون على وجود امتحان وطني يقيس قدرات الطلبة بكل مصداقيه وشفافيه ,امتحانا موحداً بكافة التفاصيل والتعليمات منذ لحظة وضع الاسئلة مرورا بآلية المراقبة وآلية التصحيح الى لحظة إعلان النتائج والاهتمام بمتابعة كل من يعمل في امتحان الثانويه العامة والاشراف على سيره بطريقة قانونية ناجحه حتى يأخذ كل طالب فرصته الحقيقية والفعليه للالتحاق بالجامعات سواء داخل الوطن أو خارجه.

ومع قرب الامتحان والذي يُعَتبر رمزا للرعب والرهبة والقلق عند البعض,على الجميع أن يُغيروا أرائهم بالامتحان وأن يتقبلوه بمصداقيته التربويه والعلمية وأن يعمل الجميع يداً واحدة لإنجاحه كونه الوسيلة الوحيدة التي تقود أبنائهم الى مستقبل زاهر ووعد منشود من خلال العداله في إجراء هذا الامتحان بمختلف المراحل التي يَمُر بها وعلى الجميع أن يؤمنوا أن التوتر والقلق مردوده سلبيٌُ على الطلبه ,فالخوف طريق للفشل وليس للنجاح,وعلى الجميع التأكد أن أبنائهم بين أيدي أمينة إبتداءاً من المعلم الى المراقب ثم المصحح,فهدف وزارة التربية والتعليم الرئيسي "الطالب أولاً", وما يتبقى دور الاهل في توفير جو نفسي ومناخ صحي سليم داخل المنزل ,ومتابعة أبنائهم يومياً مدركين كم عدد الساعات التي يقضوها في الدراسه وما هي الخطه التي يسيرون عليها للمراجعة قبل الامتحان حتى يصلوا بأبنائهم الى بر الامان متوكلين على الله الذي لا يضيع عنده تعب أو جهد لإنسان.

وكما يقول المثل"من جَد وجد ,ومن زرع حصد",مع تمنياتي لجميع الطلبة بنجاح باهر في إمتحان الثانوية العامة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :