إسرائيل تفشل فـي إفساد صلاة وزيت الفلسطينيين .. !
عودة عودة
23-12-2015 01:00 PM
تماماً ككل سنوات الاحتلال الطويلة السابقة نجح الفلسطينيون في إفشال الخطط الإسرائيلية لمنع وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى للصلاة أيام الجمعة..
فقد ذكرت الأخبار.. أن قرابة 200 ألف فلسطيني أمّوا المسجد الأقصى في القدس لأداء الصلاة في تلك الجمعة بينهم حوالي 100 ألف من سكان الضفة الغربية وفلسطيني 48 على الرغم وجود الحواجز للجيش الإسرائيلي التي تمنع من هم دون 45 عاماً من الرجال و40 عاماً من النساء من الدخول لأداء الصلاة.. وذكرت الأخبار أيضاً في حينه أن الفلسطينيين تمكنوا من التدفق عبر الحواجز عنوة بإلقائهم الحجارة على الجنود الإسرائيليين الذين بدورهم قاموا بإطلاق العيارات النارية والقنابل المسيلة للدموع على مدخل مخيم قلنديا برام الله حيث أقيم حاجز إسرائيلي لهذه الغاية هناك....!
وفي ساحة أخرى، أفشل الفلسطينيون خطة إسرائيلية أخرى لكسر تقاليد فلسطينية في أشهر الخريف حيث أعتاد أبناء العائلة التطوع وبما يسمى بأسلوب العونة للاحتفال بموسم قطف الزيتون على الرغم من بنادق الاحتلال من جنود ومستوطنين والمشرعة في وجوههم.
وكما نقلت الأخبار توافد الفلسطينيون من قراهم إلى حقول أشجار الزيتون كباراً وصغاراً نساء ورجالاً وأطفالاً لقطف هذه الثمرة المباركة والمقدسة أثناء النهار وفي الليل.
وحتى تبدو إسرائيل دولة ديمقراطية أمام العالم تزعم أن وزارة (الدفاع) لديها تقوم في موسم قطف الزيتون هذا بالإعلان عن حالة تجنيد طارئة والهدف الدفاع عن الفلسطينيين إذا تعرضوا إلى مضايقات من جيرانهم الإسرائيليين. زيف هذا الإدعاء الإسرائيلي كشفته جريدة هآرتس الإسرائيلية وضمن رسالة أرسلها روعي ماؤور، مدير عام جمعية هناك قانون الإسرائيلية إلى قائد المنطقة الوسطى في الضفة الغربية وغيره من المسؤولين العسكريين هناك
وتقول الرسالة: إن متطوعي الجمعية تابعوا أعمال المس بالفلسطينيين وممتلكاتهم بأيدي مستوطنين إسرائيليين وأن جنود الجيش الإسرائيلي وقفوا جانباً متفرجين في كل الأحداث العنيفة في مواسم قطف الزيتون الفلسطيني ولم يقوموا بواجبهم باعتقال الجناة الإسرائيليين؟!
Odeha_odeha@yahoo.com