سررت بدعوة من الدكتور عبد الفتاح الكيلاني وهو نقيب وسياسي فذ لحضور حفل الاشهار الذي اقيم امس في مدينة الحسين للشباب ل " تيار التجديد " المنبثق عن ستة احزاب سياسية اصلاحية وهي :التجمع الوطني الديمقراطي، واردن اقوى، والاصلاح والتجديد، والتيار الوطني،والحياة ،والعون .

واعتبر الدكتور صالح ارشيدات والمهندس مازن ريال ومحمد يوسف ا لعبادي والدكتورة رلى الحروب وظاهرعمرو وفيصل الاعور " تيار التجديد " بأنه البذرة لضم القوى الاصلاحية في المجتمع ضمن مشروع وطني جامع يرسخ قيام الدولة المدنية الاردنية .

لا جديد في الاهداف التي رسمت لهذا التيار ومنها :إن الاردن قلب العروبة والاسلام هو توأم فلسطين ، وان فلسطين الحرة والسيدة هي بوابة السلام في الاقليم كله ، وان التكامل العربي هو الطريق الوحيد لقيام وحدة اقتصادية كمقدمة لوحدة سياسية تعيد بناء مستقبل الامة وتستثمر مواردها بشكل امثل يقضي على البطالة والفقر وان اردن قادر وبجدارة للوصول الى هذا الهدف الكبير والنبيل .

وبشكل ملفت دعا الدكتور ارشيدات الى فك العزوف الشعبي الاردني للدخول في الاحزاب السياسية وان كان قد اوضح ان لهذا العزوف اسبابه التاريخية داعيا الى خلق بيئة سياسية امنة لفك هذا العزوف الشعبي المتوارث ،حينها تقوم حكومات حزبية تؤسس لقيام دولة مدنية وكما يجري في كثير من الدول المتقدمة والديمقراطية .

وكشف اللقاء ... بأن حوالي ثلث الاردنيين هم تحت خط الفقر ،وان الفساد قد اصبح مقوننا ،وان الحكومات قد تغولت على السلطات الثلا ث .. وعلى الاحزاب ايضا..،كما جرى التحذير من رياح التقسيم التي تنذر بفرقة اكبر وصراعات مسلحة وفتن طائفية واهلية تغذيها هجومات توسعية منسقة مع قوى عالمية ودولية تعمل من اجل حماية اسرائيل والسيطرة على الموارد الطبيعية واهداف اخرى قاتلة.

ODEHA_ODEHA@YAHOO.COM .