facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شاهدة أميركية على الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين .. َ!


عودة عودة
20-01-2016 03:00 PM

رفضت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي طلب عائلة الناشطة الأمريكية ريتشيل كوري، الحصول على تعويضات مالية من دولة الكيان الصهيوني بعد مقتلها دهسًا من قبل جرافة لجيش الاحتلال في جنوب قطاع غزة قبل 15 عامًا،اعتبرت أن الأعمال التي قام بها الجيش لتسوية الأرض في مكان الحادثة «كانت أعمالاً قتالية ولذلك لا يجوز تحميل الدولة المسؤولية عن مقتل كوري ..وكوري هي ناشطة أمريكية قتلت يوم 16 مارس عام 2003، أثناء الانتفاضة الثانية بعد دهسها من قبل جرافة لجيش الاحتلال خلال محاولتها منع هدم منزل فلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة (الرأي14 شباط 2015)

وللتذكير ففي اذار وقبل 15عاما طحن بلدوزر اسرائيلي وان كان من صناعة اميركية لشركة (كتربلر) عظام الرسامة والشاعرة الاميركية راشيل كوري ابنة الثلاثة وعشرين عاما لتلاقي (حتفها الفاجع) تحت جنازير هذه الآلة الضخمة.. والسبب محاولتها منع هدم بيت فلسطيني في رفح في السادس والعشرين من اذار 2003 وقبل الغزو الاميركي للعراق باربعة ايام فقط!!

وخلال هذه السنوات الخمسة عشرة الماضية ما بين «الموت الفاجع» لراشيل واحتلال العراق وما بعدها اصبحت الحياة بلا معنى في ظل الهيمنة الاميركية واطلاق كل هذه (الوحشية) من عقالها و ان كنا نؤمن ان الانسانية ستنتصر على هذه الوحشية اخيرا.

لم يكن قرار المحكمة الاسرائيلية مفاجئا في سجل الحماقة الاسرائيلية والهادفة الى اشاعة الذعر في المنطقة العربية والعالم..
من الاشياء الجميلة التي تركتها (ريشيل) :خمس رسائل الى والديها قبل (موتها المفاجىء) وهي من اصدق واجمل الرسائل الذاتية التي قرأتها في حياتي..

فماذا قالت في رسائلها:

الاطفال هنا يعرفون ان الحياة ليست هكذا في كل مكان في الدنيا، قبل حضوري بيومين قتلت دبابة اسرائيلية طفلا في الثامنة من عمره، لقد همسوا الي باسمه (علي). ستون بالمائة من سكان رفح من اللاجئين هجروا مرتين او ثلاث مرات من ديارهم في فلسطين التاريخية اي اسرائيل الحالية..؟!

امي.. احبك واشتاق اليك، ارى في كوابيسي الليلية دبابات وبلدوزرات حول منزلنا في مدينتي الصغيرة «اوليمبيا» الاميركية وانت وابي في الداخل، انني اشعر بالخوف عليكما تماما كما اشعر بالخوف على الناس هنا في منازلهم في رفح، نفس الشيء وواقع الحال واحد؟! يوم الاحد الماضي حاصر الجيش الاسرائيلي (150) رجلا، لقد افزعني خروج احد السكان مع طفليه الى الشارع العام امام الدبابات وحاولت الوقوف بينهم لمنع قتله واطفاله..؟!

عندما تم تفجير قنبلة بالامس تكسر زجاج نافذة تلك العائلة، كنت لحظتها اهم بشرب الشاي الذي قدموه لي واللعب مع طفلين، كم هي صعبة هذه الرقة والاهتمام والخوف علي والطيبة الزائدة من اناس يواجهون (الهلاك) وسلب قدرتهم على البقاء على قيد الحياة والتدمير الهائل و(التدريجي) و(الخفي) في معظم الاحيان لقطع كل سبل الحياة على اناس محاصرين في منطقة مغلقة لا يملكون الخروج منها والذي هو بمثابة (ابادة جماعية) للفلسطينيين...!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :