facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نتحدث عن المواطنة .. رانيا حدادين


01-02-2016 03:47 AM

في بلدي عانقني شعور جميل لنشاطي بكل الاصعده السياسية والحزبية والفكريه منهاوالاقتصادية ، كلها كانت بالنسبة لي فخر ، ولطالما سجلت هذا الفخر بقلبي دون ان اعلن به لكوني على قناعه تامه ان حبي لوطني ومليكي يفوق حدود السماء، الى ان جاءت اللحظه التي غادرت الوطن الى فلسطين وهنا ابدأ بروايتي في اليوم الاول :-
لا اخفي الاستقبال الرائع من الاردنيين من قطاع الامن والمخابرات كانوا رائعين وجميعهم حينما علمُ سبب الدعوه واني مكرمة بها من فلسطين ، اسمعوني اجمل الكلمات ممزوجه بفخر بفتاة أردنيه تتصف بقوة الشخصية بنظرهم وتتحدث بقوه دون خوف من المخابرات ، وعندما انتهى من توجيه اسأله راقيه ورائعه سألني مبتسم هل اذتك اسألتي سيدتي فأجبت افخر بكم يا اخي فأنتم ذرع الوطن وحاميه وكلي فدى وطني ومليكي ، ابتسم وزاد اعجابه بكلماتي كم صرح والى هنا كانت اجمل ما رأيت واوجه تحياتي لجميع منتسبي الجيش العربي بكافة كوادره .
وسائل النقل فاجئتني وصراحة كانت قمة الاستفزاز بالنسبة لي ، اولها انا كسائح اردني يجب ان ادفع لخدمة الخدمات الدرجه الاولى مئة وعشرون دولار امريكي كأي سائح يحمل جنسية غير اردنيه وهنا اتحدث عن الجانب الاردني اما السائح الذي يحمل الهوية الفلسطينيه يدفع خمسون دولار ،
وللحصول على خدمة السائح العاديه سبعة دنانير ونصف وكل حقيبه يزداد ثلاثة دنانير ، واضيف بعد خروجنا من الجانب الاردني نجد الحقائب دون احترام لحاملها لا تعلم من اين تحصل عليها فهي ملقاه بالقاعه بطريقه عشوائيه وهنا اقدم ملفي الى وزير النقل بضرورة متابعة هذه الوسيله وفرض شروط عليها بحماية الاردني وحماية حقوقه واحترامه يكفينا اهمال معالي الوزير .
لن ادخل بباب ما حدث بالمعبر الاسرائيلي الصهيوني فلا يعنيني الا اني مضطره للمرور من خلاله .
قابلني بالجهة الفلسطينيه مسؤول العلاقات العامه مرحباً ودوداً كما هو كرم الضيافه العربي ، واكرمت بدخول مقدر رائع .
واه يا فلسطين ابت ان تستقبلني الا بدماء شهيد سطر الفخر والمجد بعملية استشهادية كان لي فخر مشاهدة ما حدث من توابع داخل رام الله ، وهنا اكرر عن المواطنة وحب العمل العام الذي تحدثت عنه في البداية ستفهمون ما اعني به ،فقد اقفل الكيان الصهيوني معبر رام الله اريحه واضررنا للسير بطريق طويلة مررت بها بقرى رام الله ،شباب فلسطين المفخرة يلبسون الوان فسفوريه لتلفت نظر المرور مناظلين لحماية الوطن وشعبه يعملون دليل بعتمة حالكه وبرد قاسي واذا لمحوا شخص يغادر الى الطريق الخاطىء ، يجتهدون ويهتفون بصوت عالي للاشاره بأنه مخطىء ، لم استطع ان اوقف دمعتي ، مرة فخر وعز وكرامة ، واخرى الم وحسرة على وطن اغتصب وابناءه صامدون وادركت وسيدرك من يرى هذا المشهد ان الشعب الفلسطيني لن يقهر وسيبقى رمز العزه والصمود ، الف تحية اعتزاز لهم فقد علموني معنى المواطنه الحقيقية .

٣١-١-٢٠٠٦
فلسطين - رام الله





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :