facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من الذي اغضب الملك


رؤيا البسام
03-07-2008 03:00 AM

الاسعار، الاسعار، الاسعار،
بهذه الكلمات الثلاث عبر جلالة الملك عبد الله الثاني عن مختلجات صدرة وهمه الكبير الذي يقلق راحته ويسيطر على جل تفكيره، فارتفاع الاسعار يكاد يعصف بحياة المواطنين الاجتماعية قبل الاقتصادية ولان للملك نظرة مستقبلية فهو يقدر ما للاسعار من تبعات على حياة الأردنيين .
وعندما يصرخ الملك ان هناك ثلاثة تحديات رئيسية: الأسعار، الأسعار، الأسعار. ويشير الى انه من الإنصاف أن نقول أن الأسعار المرتفعة هي التي تشغل بال كل واحد منا. ففي كل يوم، تظل الأسعار قضية تستحوذ على تفكيري، وتقلقني كثيراً لما تمثله من تحد هائل لغالبية الأردنيين، وتثقل كاهلهم.

وتاتي بعد تلك الصرخة الهاشمية التي يجب ان تسمع كل الاحياء في هذا الوطن وتجمعهم على هدف واحد بقاء الاردن قويا وشعبه آمنا مطمئنا سالما وقد كانت لصراحة الملك الهاشمي وقع رائع وجميل على نفوس المواطنين الذين تعودوا منه الصراحة والشفافية فجلالته يقول في معرض كلامه عن ما قدمته الحكومة لمواجهة ارتفاع الاسعار.

وهنا نسال هل استلمت الحكومة رسالتها من كلمات جلالة الملك؟ وهل "طنت" كما يقال في الامثال الشعبية اذن رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي لمثل هذا الكلام الصريح فتقدم بمزيد من البرامج الداعمة للمواطن الفقير الذي اقترب من بيع اولاده؟ وهل تعمل الحكومة على ضبط نفقاتها وتخفف من المصاريف غير الضرورية لتحقيق رؤية الملك في تخفيض الاسعار؟

واذا كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يدعو الله بترخيص سعر الحديد قائلا: اللهم رخص الحديد. فاذا كانت دولة مثل السعودية يدر عليها نفطها مليارات الدولارات يدعو ملكها الله ان ينزل سعر الحديد فما بالنا بدولة مثل الاردن شحيحة الموارد لكنها غنية بملكها وشعبها فما علينا الا ان نصرخ في اذن الحكومة والتجار كما صرخ الملك : الاسعار، الاسعار، الاسعار
والسلام عليكم
royaalbassam@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :