facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما بعد العطاء


زياد الرباعي
22-02-2016 02:33 AM

تطرح شخصيات، ابعادا للاستفادة من التمويل والخبراء الاجانب ، وليس بالضرورة ان يكون البعد المتحصل مالي أو مادي فقط ، متفقين على ان هناك مؤسسات دولية تدعم دون غايات سياسية أو غيرها، شريطة ان يكون متلقي الدعم يرغب في افادة وطنه من كل صغيرة وكبيرة تطرح اثناء النقاش او التدريب او الدراسة.

العطاءات وكيفية دراستها جزء مهم ينقله الخبراء ،واهماله يقود لفوضى التنفيذ وخسائر مستقبلية قد تكون اكبر من الاستفادة المالية المرحلية.

يقول مهندس نفط يعمل لصالح شركة بريطانية « علموني الدقة في كل شيء في الحرف والفاصلة ومترادفات الكلام وقيمة الصفر بالمليون ، وعدم اتخاذ القرار الا بعد عرض الاتفاقية والعطاء على المكتب القانوني".

والتلاعب بالعطاء لا يكون بالاسعار فقط ، واحيانا يكون السعر الادنى حيلة لكسب العطاء، لان الشروط الاخرى اسهل للتمرير، مثل حجم الدفعات، وزمن التنفيذ والكفالة والصيانة ،والاهم اعادة الوضع كما كان ، او تأهيله ، وهذا ينطبق على مشكلتنا في العطاءات ، وخاصة التعدين والفوسفات والحفريات والمقالع والمحاجر والطرق وغيرها.

قد يكون هناك غرامة محدودة تصادر في حال عدم تأهيل مواقع الحفر والتعدين ،وهذا ما يتم ، فالمتعهد يخسر عشرات الالاف ويجني الملايين ،فكم نحتاج لاعادة التأهيل والتعامل مع اراضي الفوسفات في الرصيفة ، وغيرها من المقالع في الاراضي الزراعية ، فبعد استغلالها لاخر ذرة من يعيدها كما كانت؟

قد تكون كلفة اعادتها وتأهيلها اضعاف عائدها المالي ،عدا عن المخاوف المستمرة على السلامة العامة.

لا ينكر القائمون على حماية الطبيعة الخبرة المتحققة من الخبراء لدراسة العطاءات ومراقبة التنفيذ خطوة خطوة، فهم يراقبون اخراج الكائنات الحية من الاراضي المراد استغلالها، ونقل التربة الحمراء، ولا يسلمون الجزء التالي ولا يدفعون المستحقات المالية الا بعد تأهيل الاول واعادته كما كان.

فماذا لو فعلنا ذلك في عطاءاتنا وخاصة الطرق ؟

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :