facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بين الكتب والمطالب


زياد الرباعي
08-03-2016 02:12 AM

هناك قناعة تامة بان مدارس خاصة ، تأبى إلا إصطياد الفرص لجني الارباح ،بشكل تصاعدي دون مبرر.

فتارة ربطت الاسعار بارتفاع المحروقات ،ما انعكس رفعا على كلف التدفئة والمواصلات ، وتارة بارتفاع تكاليف المعيشة، رغم اصرارها على رواتب للمعلمين دون الحد الأدنى للأجور.

لا نعمم.. بل هي حقائق ماثلة ومدار شكوى يومية، فالتربية أجبرت المدارس ببيع الكتب المقررة المشتراة من مخازنها بالاسعار الحقيقية، ولكن المدارس أبت إلا أن تحقق ارباحا مضاعفة من كتب لا منهجية ، وقصصا من هنا وهناك، وأصدرت فرمانا لناشري الكتب والمكتبات بعدم بيع المواطنين ،لانها « تحتكر» حق البيع بالسعر الذي تريده، تحت طائلة عدم التعاون في حال ثبت بيع أي كتاب خارج مدارسها وعلمها.

أما المطالب ، فحسب رأي أولياء امور الطلبة ،فإن كانت لهدف دراسي أو تربوي فلا بأس ، أما بقصد الارهاق وتبادل المنافع وأخذ نسبة من الارباح فهو تحايل ، فالاصرار على قميص معين وحذاء محدد وبدلة رياضة من ماركة بعينها ، قد تستخدم ليوم واحد في حفلة يؤدي فيها الطالب دور « الكومبارس».

صحيح انه من الصعوبة ضبط هذه الأمور ، ولكن الأصح البحث عن مدونة سلوك تتبناها الجهات المعنية تراعيها المدارس الخاصة أدبيا ، أو الزاميا من خلال نقابة اصحاب المدارس الخاصة.
واذا كنا نتحدث عن حرية وسوق حر ، فالأولى ان اختلط التعليم والتربية بالتجارة لدى البعض الا يختلط بالاستغلال والتحايل والغش.

وليس مقبولا الاتكاء على مقولة « نحن لا نجبر احدا».

الرأي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :