عمون - دعاء الطويسي _ اكتشفنا اننا نجهل الكثير عن الاردن !! بهذا الكلام بدأ فريق "يولو الامارات للمغامرات "حديثه عن الاردن التي كانت اخر وجهة سياحية لهم ضمن سلسلة رحلات عالمية تهدف الى تشجيع رياضة المشي و روح المغامرة و الانغماس في الطبيعة الخضراء حيث كانت الاردن الاولى عربيا في مخطط رحلاتهم.

وقالوا في حديثهم عن الاردن انها دولة حديثة تواكب العصر، وتحتضن لقاء الأصالة والتطور على ارض تاريخية تمتد الحياة فيها إلى آلاف السنين، وتتميز بدفء استقبال الضيوف القادمين إليها من شتى بقاع الوطن العربي للاستمتاع بالطبيعة الخلابة، والطقس المعتدل في بيئة اجتماعية مناسبة للسياحة ، وفي بلد مشهود له بالأمن والأمان والترحاب.

وفي الأردن يأتلف المكان مع الزمان في تناغم مدهش بين الحاضر الماثل في المدينة الحديثة والماضي المتجسد في الآثار والشواهد التاريخية. حيث ينتقل الزائر بين السهول الخضراء والصحراء الذهبية، والجبال الشاهقة، والشواطئ الجميلة. في هذا التنوع الرائع يجد الزائر ضالته ومبتغاه، ويشعر الكبار والصغار وكل القادمين إلى الأردن بأنهم في بلدهم وبين أهلهم ,و اما المنسف فله قصة عشق اخرى لدى فريق يولو الامارات حيث وصفوه بألذ الاطعمة الشعبية العربية
ان سلاسة الاجراءات و سرعتها في مطار عمان كانت اول ما لفت انظارهم حيث كانت عكس المتوقع من تأخير و اجراءات مطولة كحال العديد من المطارات العربية الامر الذي اعطى انطباعا ايجابيا اوليا عن الاردن.

بدأت نشاطاتهم الرئيسة في الاردن في اليوم الثاني من الزيارة و هي مدينة البتراء الاثرية التي و على حد تعبيرهم لم تنصف من قبل الدول العربية و العالمية و لم تاخذ ما تستحق من الاهتمام و الترويج مثل اهرامات مصر حيث انها مدينة تخطف الانظار بجمالها و جمال صخورها الوردية متسائلين لماذا لم يكتب عنها في المناهج العربية.

و الجدير بالذكر ان فريق يولو الامارات بصدد التخطيط لمبادرة للترويج للسياحة في الاردن لسكان دولة الامارات تقضي بأرسال مجموعات شبابية اماراتية للاطلاع على تاريخها و اثارها.


يذكر ان فريق "يولو الامارات" يتقن رياضة المشي لمسافات طويلة ويمتلك هواية تسلق الجبال بدون أحبال، وقد شارك بالعديد من رحلات المغامرات من هذا النوع في عدة دول عالمية. و هم مجموعة شباب اماراتيين اسسو فريقا لتشجيع الشباب الاماراتي على السياحة النظيفة .