facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تثبيت مسمى الأيتام ..


06-04-2016 11:33 PM

عمون - – توّصلت الجهات المختصة من صناع القرار والتي تتمثل بممثلين من كل من: وزارة التنمية الإجتماعية، دور الرعاية، دائرة الأحوال المدنية، محكمة الأحداث، دائرة الإفتاء، الأمن العام، والمجلس الوطني لشؤون الأسرة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان – للتأكيد على أهمية إزالة المسميات الواصمة للأطفال والشباب والشابات الأيتام فاقدي وفاقدات السند الأسري وتثبيت مسمى الأيتام. وجاء ذلك من خلال حلقة النقاش التي تمت اليوم، الأربعاء 6 نيسان، والتي هدفت لعرض نتائج البحث حول وضع الأيتام خريجي دور الرعاية في الأردن.
يذكر أن مشروع "تمكين خريجي دور الرعاية في الأردن: الأيتام فاقدو السند الأسري" ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID))، وهو ضمن مشروع USAID لدعم مبادرات المجتمع المدني الذي تنفذه FHI 360 . كما يعمل المشروع على تزويد خريجي دور الرعاية بنظام دعم رسمي يضمن لهم الانتقال السلس من الرعاية البديلة إلى الاستقلالية.
وأثبتت الدراسة التي أجراها فريق مركز المعلومات والبحوث تعرض الأيتام من خريجي دور الرعاية للتمييز في عدة مجالات، منها الاسم، والوصمة، والزواج، والعمل، والتعليم، بالإضافة إلى افتقارهم للتهيئة المناسبة عند انتقالهم من دور الرعاية إلى مرحلة الاستقلالية.
ووفق نتائج البحث، تبين أن 32% من العينة المختارة من المجتمع تعتقد أن المسمى الملائم للأطفال الأيتام غير معروفين الأب هو ابن حرام أو ابن زنا وبالتالي يلقون الذنب والوصمة على الطفل البريء نفسه. وبينت الدراسة أيضا أن هناك حالات عديدة لتزويج الفتيات قبل وبعد تخرجهم من دور الرعاية من دون تهيئة الفتيات بالشكل المناسب أو متابعتهن بعدها، حيث سجلت حالات كثيرة للطلاق في أوساط هذه الفئة. ويتمثّل الوجه الآخر للمشكلة برفض نسبة كبيرة من المجتمع الأردني للزواج من فاقدي السند الأسري، فبيّنت الدراسة أن 15.2 % فقط من المجتمع مستعدون للزواج من شخص مجهول كلا الوالدين، و14.9 % من شخص معروف الأم ومجهول الأب.
وبحسب نتائج دراسة أجراها مركز المعلومات والبحوث في إطار مشروع "تمكين خريجي دور الرعاية: الأيتام فاقدو السند الأسري"، تبيّن أن جميع الأيتام من العينة المختارة غير مهيئين لمرحلة الاستقلالية، وذكر أكثر من 17 من أصل 18 من العينة أنهم لا يعرفون كيف يتعاملون مع المشاكل القانونية التي يتعرضون لها، وبيّن أكثر من 9 أنهم يجهلون الخدمات المقدمة لهم الوزارة.
وكان اللقاء جزء من سلسلة من اللقاءات التي تهدف لتمكين خريجي دور الرعاية وانشاء شبكة دعم من خلال حملة كسب التأييد بعنوان: مش بلا سند، الأردن سندي (#الأردن_سندي). فعلى صعيد متصل، توصلت شبكة منظمات المجتمع المدني التي تقدم خدمات للأيتام من خريجي دور الرعاية إلى صيغة مبدئية للتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، حيث أبدت الأخيرة استعدادها لدعم الشبكة التي يجري تشكيلها حالياً بقيادة مركز المعلومات والبحوث في مؤسسة الملك الحسين.
وعقد المركز عدة اجتماعات مع ممثلي وسائل الإعلام وعدد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع، بهدف إشراكهم في حملة لتسليط الضوء على قضايا هذه الفئة، وتوعيتهم بأهمية التغطية المنصفة، واستخدام مصطلحات غير تمييزية عند الإشارة إلى الفئات المختلفة من الأيتام في دور الرعاية. واتضح من الدراسة أن التغطية الإعلامية لقضايا الأيتام زادت بشكل ملحوظ بعد عام 2014، أي بعد حادثة حرق اليتيم أحمد روبين نفسه أمام وزارة التنمية الاجتماعية وتزايد الاعتصامات التي نظمها الأيتام احتجاجاً على أوضاعهم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :