facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قد تتماثل "الجراء"!


رداد القلاب
05-05-2016 01:21 PM

عزيزنا القارئ؛اضف الى قائمة فلسطين كلا من، سوريا، اليمن ، ليبيا ، وبعد غد، بلاد العرب اوطاني..!!
ثمة ؛ انفعالات بشرية تستوجب اسقاطات على حياة الحيوانات، منها "الكلاب " التي تهتم بامن جرائها على حساب الرفاهية،عكس "الارانب "التي تقدم "الجنس" للتكاثر ، ربما لاسباب خاصة بها قد تكون للتباهي بين امم الحيوان..

ثمة تصنيف ادمي ايضا ؛ "كلب الشيخ ،شيخ" وسمى العرب اولادهم باسمائها، واشادوا بوفائها بنفس الوقت ، ويطلق على المعارك العفنة: "لحم كلاب بملوخية"، واطلق على الخائن "ابن كلب"، كذلك قيل هذا الرجل "ارنب "..

يدخل ،الجرو- صغير الكلب - ؛ الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اوقات مبكرة من عمره، ويدرك الفرق بين اللعب والجد فى تعامله مع صاحبه او محيطه كما ان رغبته للتعلم تكون عالية جدا..

ويشترك الجراء والارانب والادميون، بالزحف فى حركة دائرية حول امهاتهم بحثا عن اثدائها، التي تتشكل من سلسلة على طول البطن وبالاعتماد على حاسة اللمس ، في ظل ضعف حاستي الابصار والسمع . وعلى خلاف النظريات ،تستوعب الكلاب الدروس الاساسية مثل ، تعال ،اجلس ، ابق مكانك ، اضافة الى تمييز و معرفة الاسم والعنوان..

ويتفاعل مثل الادمي مع وسائل التواصل الاجتماعي، ويعبر عن نفسه بواسطة الصوت "النباح" وتحريك ذيله، ويستطيع التحرك بثبات وثقة اكبر ويداعب صاحبه بهجوم وانسحاب، ويكون اكثر تمردا ورغبة فى مخالفة التعليمات ويزداد شعوره بقوته العضلية، ويمنحك انطباعا ان العلاقة ستدوم طول حياته ،وفي حال لم يتم ضبطه ويخرج عن نطاق السيطرة.

وتظهر اول معالم شخصيته ان كان ودودا او مشاكسا، او مستثمرا، وانه تربى على يد والدته، حيث شاهد تصرفاتها في الاسرة او حتى خارج مكان المعيشة و العمل او خارج نطاق الزوجية، ولديه قدرة عالية على الشم، لديه قدرة على الرؤية والسمع قبل أن يفتح عينيه واذنيه.

بينما يهتم البشر بـ"الجنس " فالجرو، لا يكترث كثيرا له ، ولا يسعى الى تشكيل اسرة، ويكون تبوله عن طريق رفع رجله اما الانثى عن طريق اول دورة "شبق"..

الاختيار مؤلم بين حياة الجرو او حياة الارنب ..؟!!

الانباط





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :