facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"أونطه" .. لكنها هذه المرة إسرائيلية .. !


عودة عودة
11-05-2016 12:37 PM

تروق لي كلمة (أونطة) التي يُطلقها الأشقاء المصريون على كل قول أو فعل لا يعجبهم و بكل ما أوتوا من سخريتهم المعهودة اللاذعة الناقدة و الرائعة و في الأكثرية من هذا الشعب الصبور الطيب ...

تمنيت لو أعرف من أين جاءت كلمة ( أونطة ) الى مصر " المحروسة " و التي أجزم أنها ليست عربية و انما هي كلمة أعجمية جاء بها الغزاة لمصر كالترك و الألبان واليونان و غيرهم .. و كما يبدو فقد ارتفع منسوب استخدام هذه الكلمة في عهد الرئيس أنور السادات و منها : عندما وصفه متذحلقون و متسلقون من الصحفيين خاصة كُتاب الأعمدة ب " الرئيس المؤمن " ...!, و عندما هدد السادات معارضيه ب " الفرم " ...! خاصة و أن طريقة الفرم الساداتية هذه لم يستخدمها أي دكتاتور في هذا العالم المترامي ...

واتذكر ..

وفي أثناء زيارتي للقاهرة في مهمة صحفية لـ"الرأي" سمعت كلمة (أونطة) في أكثر من حادثة , ففي أحد المطاعم الشعبية عندما أعلن الرئيس السابق حسني مبارك وعلى الملأ أنه سيقوم بتوريث الحكم الى ولده جمال ..., كما سمعتها في القاهرة أيضاً و الرئيس الأمريكي بوش الإبن يهدد و قبل أيام من غزوه لأفغانستان بعبارته المعروفة : " I will smoke him " , و عندما سألني سائق تكسي في حديث بيني و بينه أثناء توصيلي من الجيزة الى فندقي في الدقي عن معناها بالعربية قلت له : أن الرئيس بوش و جيوشه و حلفائه سيحولون المقاتلين في أفغانستان الى ما يشبه " السمك المدخن " و هنا انفجر هذا السائق مطلقاً كلمة ( أونطة ) ممزوجة بضحكة عالية وصاخبة للغاية...

و في الدار البيضاء .. وأثناء تغطيتي الصحفية للمؤتمر العام لإتحاد المحامين العرب العام 93 من القرن الماضي لصحيفتي خرجت و زملائي لساعات قليلة لنجول في أحياء المدينة المترفة و المُعدمة معاً , لقد فوجئنا و في حي من الأحياء الفقيرة جدا بالمدينة وهو " الحي المحمدي " بمشاهدة حظائر واسعة للمواشي الأكباش كأضحيات لتوزع على الناخبين في هذه الأحياء المهمشة مقابل أن يقوموا بتسليم بطاقاتهم الإنتخابية للمرشحين إستعداداً للإنتخابات البرلمانية التي كان من المتوقع أن تجري بعد أسابيع .. حيث سارع أحد زملائي الصحفيين المصريين بإطلاق كلمة ( أونطة ) على هذا المشهد الإنتخابي المؤلم .

و قرأت كلمة ( أونطة ) هذه في بداية و عزّ ثورة 25 يناير على إحدى اليافطات في ساحة التحرير للتعبير عن مدى السخرية التي انتابت المصريين في " موقعة الجمل " و التي كانت آخر الطلقات لفلول مبارك على شباب الثورة ....
أونطة أخرى مميزة.. واخيرة وهذه المرة لمناسبة اسرائيلية،فلا اعرف ( إن صح الخبر ) كيف قام ما يسمى مركز الدراسات الاسرائيلية بحشو كلماته الكاذبة والبعيدة عن الحقيقة في افواه طلابنا وطالباتنا الاردنيين منها: ابتسم هيا ابتسم ..لقد زرت اسرائيل ولمدة 4 ايام ولم اشاهد الاجنديا واحدا فقط..ما قيل لي عن اسرائيل لا يمت للواقع..اسرائيل تتكلم العربية..!
ردود فعل الاردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي كانت غاضبة..منها السلام مرفوض معكم ويوما سنلتقي على ارض المعركة.. فتا ةاخرى تقول: كل الذين التقيتم معهم ممثلين..من المستحيل ان يكونوا اردنيين ...اسمها الكيان الاسرائيلي مش دولة اسرائيل..!
Odeha_odeha@ yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :