facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الذكرى الـ 68 للنكبة الفلسطينية


عودة عودة
14-05-2016 03:46 AM

للسنة الثامنة والستين نعيش مرارة ذكرى النكبة الفلسطينية التي صنعتها الامبراطورية البريطانية والعديد من دول اوروبا التي قامت بتهجير يهود العالم الى فلسطين ليسرقوا ارضها من سكانها العرب وتحت شعارات وخرافات واساطير واكاذيب ليس لها اثر في التاريخ والحقيقة وبهدف انشاء دولة يهودية وظيفية لتقسيم واضعاف وطننا العربي والوقوف في طريق وحدته وتقدمه ونهب خيراته وثرواته الوطنية.
على مدار السنوات الطوال للنكبة الفلسطينية لاءات اسرائيل التي تطرحها في وجه الشعب الفلسطيني كثيرة واهمها عدم اعترافها بمسؤوليتها عن هذه النكبة وان الفلسطينيين خرجوا طوعا وبإرادتهم رافضة تنفيذ القرارات الدولية التي تؤكد على حقهم في العودة الى ديارهم التي هاجروا منها وان قرار الامم المتحدة بإنشاء فلسطين مقترن بتنفيذ شرط حق العودة الى وطنهم التاريخي.
فعلى مدى 68 عاما من عمر النكبة وعلى الرغم من ثقل اغلال وقيود الاحتلال لم يتوقف الشعب العربي الفلسطيني عن رفع قبضته في وجه المحتل الغاصب ومهما كان الثمن والثمن هنا شهداء وجرحى واسرى وتهديم بيوت وحرق اشجار وغيرها من الجرائم التي لم يقم بها النازيون واعتى الدكتاتوريات في العالم القديم والحالي.
ما جرى ويجري من رفض الاحتلال للوجود الفلسطيني على ارض آبائه واجداده يشبه الى حد كبير اسطورة سيزيف الاغريقية المعروفة التي يصر فيها سيزيف على إغاظة الالهة والتي كانت مصرة على ادامة عذابه بينما كان سيزيف يتحلى بالصبر والعزم والاصرار على تحقيق وانجاز مايريده..والبدء مجددا ولاكثر من مرة بحمل حجر ثقيل وفي النهاية يستطيع هزيمة الالهة...
اسرائيل لم يغمض لها جفن منذ قيامها وحتى الان ومستقبلا فهي مزنرة بالجدران والكلاب البوليسية والالغام والاسوار الشائكة الممتدة والعالية وعلى طولها الكبير والواسع مع الاقطار العربية المحيطة بفلسطين المحتلة وأجزم ان هذا الرعب الاسرائيلي مستمر ودائم والسبب عدم ثقتها بالاخرين...فقد جنت من انفجار وفجأة انتفاضة 1987وكذلك انتفاضة 2000 والانتفاضة الثالثة الحالية العام 2015 وكذلك فاجأتها حرب 1973..
لم تجد وتفيد اسرائيل كثيرا هذه الاسلحة والاموال والاستشارات التي تأتيها من اصدقائها وهم كثر..فهي دولة قامت على اكاذيب واوهام وهذه الدول لن يكتب لها الحياة والنجاح تماما كطفل ولد كسيحا وعليلا..هذا ما علمه التاريخ لنا وفي جميع العهود والعصور ولجميع الشعوب..والامم..وتأكيدا لذلك فإسرائيل ورغم مرور68 عاما على انشائها هي دولة بلا حدود رسمية وبلا عاصمة مستقرة والعرب فيها موجودون في جميع المدن الاسرائيلية وحتى تل ابيب كما ان العرب سيصبحون الاغلبية العام 2025...والسبب فهي جسم غريب في المنطقة العربية..!

الراي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :