يحتفل جاليري الفينيق بحضور ورعاية وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي والذي يشكل للساحة الثقافية سقفا مضاء بنجوم صغيرات بحجم حبات قلوب المبدعين.

و يحتفل الفينيق ويكرم سيدتين إعلاميتين ضمن برنامجه الثقافي الإعلامي  ( إعلاميات ) هما الإعلامية الكبيرة محاسن الإمام والمتميزة في تاريخ عطائها ومسيرتها في عالم الكلمة العالية الوهج والتي نهضت بالإعلاميات في فورة التقدير وجمع الشتات وجعلت من بيت الإعلام منارة في الوطن لصاحبات الوعي والكلمة.

والإعلامية المتميزة فلحا بريزات والتي نهضت بتفردها الإعلامي الملتزم الناصع الصفحات من رواق الجدران المحبوكة بالعز البدوي الخالص الأثير والمنسوجة بالوعي والمعرفة ومزيج الثقافة المشيدة لبناء زوايا تلك المنارة الإعلامية المنشودة.

ويكون هذا اليوم يوما ينهض من نور الكلمة الطيبة إلى نور صفحات الطيب الموسع قلبه نحو حق الوطن على أهل  النص الصادق والفعل الموسوم بالجرأة والإقدام ومصداقية الفعل والوعد عند وزير ثقافة د. عادل الطويسي الذي نال من أضلاع المبدعين حيزا لا يضيق أبدا لا بل يتنامى طالما في وطن المبدعين صدور ترفق بوفاء تربة البلاد الظامئة للشغل الحق.

وستضاء الشموع اليوم في تمام الساعة التاسعة صباحا لتحيط بالأعمال الفنية المجدولة على جبين الفينيق المرفرف أبدا دون خفوت جناح ... وستضاء نجوم تتلألا في فينيق الوعي والفن والإبداع  بكلمة شكرا وتقديرا لسيدات رائعات من وطني فكل لحظة في الإعلام والثقافة والإبداع تولد امرأة عابقة بكلمة عالية الوتيرة في سماء المسؤولية الناهضة .