عمون - خلق مشهد الروائي المصري يوسف زيدان، وهو يصرّ على التدخين خلال ندوة في المغرب، الحدث في اختتام مهرجان "ثويزا" بمدينة طنجة، خاصة وأن زيدان كان ضيفًا في ندوة حضر لها جمهور مهم، وكان إلى جانبه عدد من المفكرين.

المشهد وقع في اليوم الأخير من المهرجان، مساء أمس الأحد، في إطار ندوة "في الحاجة إلى التنوير" التي شارك فيها التونسي يوسف الصديق والمغاربة أحمد عصيد وحسن أوريد وبيرلا كوهن، ووقع خلالها حوار قصير بين مسيّر الندوة، الروائي المغربي ياسين عدنان والروائي المصري يوسف زيدان صاحب راوية "عزازيل" حول التدخين في الأماكن العمومية.

فبعد انتهاء زيدان من مداخلته، أخرج سيجارة من جيبه وأشعلها وهو يجلس في مقعده ، فأخذ عدنان الميكروفون، وأخبر زيدان أن التدخين ممنوع في الأماكن العمومية بالمغرب، فرّد زيدان: 'هل هناك نصّ ديني يجرّم ذلك'، فكرّر عدنان طلبه، ليرّد زيدان أن المكان حيث يدخن لن يؤثر على القاعة، لكن عدنان أصر على طلبه، فلم يملك زيدان غير مغادرة منصة الندوة وهو يدخن سيجارته.

وعاد زيدان بعد دقائق إلى مكانه في المنصة، وقبل أن يستهل تدخله الثاني، قال بمرح إن اللجنة المنظمة وضعت له منفضة سجائر كما لو أنها تشجعه على التدخين، وأكمل تدخله في الندوة دون عودة لهذا الموضوع.