facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اكتمال المنظومة التعليمية


زياد الرباعي
07-09-2016 12:30 AM

الدول التي تسعى للتطوير والعالمية بعيدا عن الاتكالية والثروات الطبيعية كالنفط والغاز ، تبحث في استثمار ثروتها البشرية ، وجذر التغيير في الانسان هو العلم .

هناك دول خرجت من ركام الحرب والدمار ، وأعادت كينونتها ووجودها بفضل العلم كاليابان والمانيا ، أضف لهما هولندا وكوريا الجنوبية وغيرهم من الدول الكبرى التي طورها العلم .

فالتعليم كان القائد لثورة تكنولوجية وصناعية طورها عقل الانسان والايدي الماهرة .

وما دام الحديث جديا للارتقاء بالعملية التعليمية ، بعد سنوات من مد وجزر ، واستراتيجيات هنا وهناك ، لم تر النور ، لا بد من الانطلاق الان ، لان الزمن لا يرحم والمماطلة والتسويف عنوان التأخر .

فالبدء بالمنظومة التعليمية لا يعني الارتكاز الى جانب وترك الجوانب الاخرى ، أو الاهتمام بعنصر وتأجيل البقية ، بل لا بد من ايلاء عناصر المنظومة نفس الاهتمام ، من مناهج بمواصفات الحداثة ، تنمي الفكر دون تلقين ، وتدريب المعلمين وتأهيلهم ، والادارة التعليمية سواء في المديريات والمدارس وحتى غرفة الصف ، والاهتمام بالجوانب المالية والمادية للمعلمين والمشرفين والطاقم الفني في المختبرات والتدريب.

أما العنصر الجاذب الذي ينبغي الالتفات اليه البيئة المدرسية ، التي يصنعها المبنى المناسب والمزود بالامكانيات الحقيقية ، وليس المذكورة على الورق ، من انترنت وتدفئة ومكيفات وملاعب وساحات ، ونشاطات تصقل الشخصية وتعيد خلق مبدعين في مختلف العلوم والالعاب والفنون .

اما الاهم والواجب ، فهو العودة الى حقيقة التسمية التي تسبق التعليم وهي التربية ، فنحن نحتاج منظومة تربوية قيمية اخلاقية ، تنشىء الجيل القادم ، عنوانها الاداب العامة المستمدة من الاديان وعادات المجتمع وقيمه المثالية ، وترسيخ النظام والحوار في كل مناحي الحياة من غرفة الصف ، الى الشارع والسوق ، والملاعب الرياضية ، والتعامل مع الاسرة والاخرين ، وإبتعاد عن سوء الخلق والتصرفات السلبية .

وان أحسن استغلال هذه الهبة لانقاذ التعليم ، فخلال عشر سنوات سنكون في عالم مدرسي وتعليمي وتربوي وحياة عامة أفضل مما نحن عليه الان ، ولا نعود لتكرار القول « ان هناك تراجعا في المستوى التعليمي والتربوي « .

واذا استطعنا ترسيخ النظام وفق أسس الحقوق والواجبات والعدالة ، وأضحت شوارعنا نظيفة وجدران مدارسنا والاحياء خالية من عبارات الحب والقدح ، والطلبة يعودون الى بيوتهم بدلا من التجمهر امام مدارس البنات ، وابتعاد طلابنا عن التدخين ، ومحونا الامية في المدارس الثانوية قبل الاساسية ، فاننا نكون قد نجحنا في بناء حياة جديدة عنوانها النظام والمسؤولية والرفاه ، وسبب ذلك العودة لجذر حل المشكلات وهو العلم والتربية .


الراي





  • 1 تيسير خرما 07-09-2016 | 08:20 AM

    تحميل حكومة أعباء تعليم عالي يتيح فساد وإفساد وإهدار مال عام، فيجب إنسحاب وتحويل الوزارة لهيئة تنظيم ووضع خطة تشجيع استثمار بالجامعات الخاصة تشمل حظر ممارسات تمييزية أسست لمنافسة غير مشروعة من قطاع الجامعات الحكومية للخاصة وإلزام الجامعات الحكومية بمعايير التعليم العالي أسوةً بالجامعات الخاصة وإضافة الجامعات الخاصة للقبول الموحد وتوزيع خريجي التوجيهي وطلاب المكرمات على كل الجامعات بدون استثناء بما فيها الخاصة وتخصيص أراضي لكل الجامعات بدون تمييز وتوزيع منح الحكومة لكل الجامعات بما فيها الخاصة.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :