facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكتلة الوهمية والدائرة الوهمية وما بينهما


د. جمال الدباس
28-09-2016 08:59 PM

ما زال شبح وروح نظام (قانون) الانتخاب السابق يعيش فينا ..دائره وهميه تم اختراعها ليس بهدف تعزيز الديمقراطيه وتوسيع قاعده المشاركه الشعبية او اختيار الأفضل وليست انجازا او قيمه احبها الناس بل على العكس لتقويض كل هذه المعطيات فلماذا؟
لا يوجد مثيل في العالم لهذه الانظمه الباليه..
نظام التمثيل النسبي من شروطه اختيار حزب يمثل صوت الناخب وليس شخص ومن يفوز في الانتخاب فيه حزب وليس فرد
ما جرى في ظل النظام السابق نجاح أفراد بروح الصوت الواحد بحيث فاز بعضهم بمعدل متدني في حين فشل البعض بمعدلات مرتفعة ولهم قبول شعبي فأي نظام هذا؟


نعم ما جرى في الانتخابات السابقة نظام ظالم وفريد في ظلمه ..جمع بين سلبيات نظام الصوت الواحد وسلبيات الدوائر الوهميه ثم أعطى نتائج وهميه وسراب وظلال..
فمن هو الذي يخطط لمستقبل هذا البلد غير أبناؤه ..فهل هكذا تورد الإبل وترتقي البلد وهل هكذا نتطور ونتقدم الى المستقبل ونظام انتخابنا متأخر بل وفاسد افسدت أساس من أسس نظامنا السياسي واستقرارنا جراء ما اقترفت آيادي مثل هؤلاء المخططين وسوء ما يمكرون ويخططون..
هل خطر من يخطط عن سبق اصرار وترصد لهلاك نظام في البلد يقل هن خطر اللصوص والعابثين والفاسدين؟

اترك الإجابة لضمائركم ..
حقا ان لا تقدم بدون نظام ولا نظام بدون تمكين ..ولم تبنى حضاره يوما الا على أساس متين .
ما اقسى الحكمه عندما تكون بأثر رجعي لكنها كلمه حق كان لا بد لنا ان نقولها وكنا سلفا نتطلع قدما لكي نقولها ولو وصلنا لقلناها .
د جمال الدباس





  • 1 متابعة 28-09-2016 | 10:33 PM

    فوضى برلمانية ، قانون مبهم وغير واضح ، والنتيجة تتبع له طبعا ، لا توجد عدالة في تقسيم الدوائر الإنتخابية مطلقا ، وأوافق الكاتب في الرأي لأن هكذا قانون مجنون سيظهر نتائج مجنونة وغير مفسرّة ، وهذه القوائم كلها وهمية لأنها لا تتناسب وعدد المقاعد المخصصة للدائرة التي يتنافس عليها المرشحون


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :