عمون - أثار حفل خطوبة أقيم لطفلين مصريين لا تتجاوز أعمارهما 12 عاماً موجة من الغضب والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من قبل ناشطين مدافعين عن حقوق الطفل، وفق صحيفة دايلي ميرور البريطانية.

تم الإعلان عن خطبة الطفل المصري عمر (12 عاماً) على ابنة عمه غرام (11 عاماً) وأقيم لهما حفل رسمي أثناء حفل زفاف شقيق عمر الأكبر.

وقال والد الطفل ناصر حسن: "لا أجد الأمر غير مناسب أبداً، إنه مجرد حفل خطوبة وليس زفافاً". وأضاف "طالما أحب عمر ابنة عمه غرام حباً كبيراً، وكان دائماً يقول بأنه يريد الزواج منها عندما يكبر ويسبق الجميع إليها".

ويذكر بأن نشاطين يدافعون عن حقوق الطفل أبدوا قلقهم وتحفظهم على ما حدث وقالوا بأن الزيجات المدبرة مسبقاً ليست في صالح الأطفال.

وصرح مدير المركز النسائي للخدمات القانونية رضى الدنبوقي بأنه تقدم ببلاغ عن ما حدث إلى المركز الوطني للطفولة والأمومة في مصر.

وأضاف الدنبوقي "يجب أن يتحمل الآباء المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة لأن هذه الخطوبة ستؤدي حتماً إلى زواج مبكر، الأمر الذي سيحرم الطفلة من الحصول على فرص متكافئة في التعلم والتربية، وسيعزلها عن محيطها الاجتماعي في سن مبكر".

(رصد)