facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أنا القاتل فمن يردعني


محمد فاروق الإمام
15-12-2016 01:10 PM

الحديث عن حلب وعما جرى ويجري فيها من ألوان العذابات والمعاناة أشبعه الكتاب والمحللون وصفا وتوصيفا حتى غدت الكلمات قاصرة عن الإحاطة بما جرى ويجري.
يعيب عليّ إخواني توقفي عن الكتابة منذ زمن، وما علموا أن الصورة المأساوية التي تلتقط لحلب وما يجري فيها باتت أبلغ من سبك المقالات ودبلجتها، ويكفي حلب أن العالم بات لا حديث له عبر كل وسائل الإعلام وأروقة الأمم المتحدة ودهاليز السياسة إلا عن حلب، حتى بات الناس يعزفون عن متابعة هذا المسلسل الرعيب الذي ثمنه جعجعة بلا طحين وكلام لا يسمن ولا يغني من جوع.
المجرم معروف والقاتل يذبح في وضح النهار، وكل هؤلاء يشيرون إليه صراحة وبوضوح ويعلنون بكل اللغات: (هذا هو القاتل) والقاتل ينبح  ويعوي : (أنا القاتل فمن يردعني )؟!
يا ايها العالم في مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمة العمل الإسلامي والجامعة العربية وكل منظمات المجتمع المدني والإنساني في كل بقاع الأرض، أعجزتم عن ذاك الذي يتحداكم جميعاً ويذبح بسكينه أطفال حلب ونساءها وشيوخها، ويدمر الحياة فيها بكل أشكالها والوانها التي كم تغنى بها الشعراء والفنانون على مر القرون التي تجاوزت العشرة آلاف سنة.
تبا لكم فأنتم الطاعون الذي يحمل الموت لهذه الإنسانية التي ابتليت بأشباه الرجال وأنصافهم، وكلكم بلا استثناء، تربيتم على مائدة مسرحية (شاهد ما شفش حاجة).
اقتل يا روسي واذبح ما شئت من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، ودمر مدينة حلب وامحو تاريخها وادثر حضارتها وكن الأعور الدجال الذي يملك الجنة والنار.





  • 1 علي القيسي 19-12-2016 | 02:16 PM

    الحقيقة ان حلب ومدن كل سوريا دمرت تماما من سياسة فاشلة قمعية لبشار الذي قالها منذ اليوم الاول الاسد او نحرق البلد الشبيحة والزعران قالوها وهاهي تم ترجمتها على ارض سوريا تم تدمير البلد وبقي الكلب


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :