facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بالاستشهاد ومكافحة اللصوص المفسدين ينتصر الوطن !!


زيد احسان الخوالدة
25-12-2016 10:35 PM

الشهداء هم اعمدة الأمة وهم أصحاب المنزلة العالية عند الله عز وجل، لذلك علينا تعظيم قيمة الشهداء بالقول والعمل وتعظيم شأن أُسرهم في الدنيا حتى يصبحو قدوة الشباب في الدفاع عن الأوطان لأن معادلة الأمن والأمان لا يمكن ان يكون لها وجود دون تضحياتهم.

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)
نحن بخير ما دام الشهداء منا، ومن يقدًم روحه للوطن وهو يطلب الشهادة دفاعاً عن الإسلام الحق هو الشهيد الذي رضع حب الوطن فكبر وترعرع، وانتسب للجيش والأجهزة الأمنية وقلبه ينبض بالإيمان وبحب الوطن، يحب التسامح، أَقسم القسم الغليظ امام الله بأن يدافع عن وطنه وأن لا يخونه، وأن يدافع عن الشرعية فيه من أجل أن يبقى الأمن والأمان. تربّى هو على ذلك فكانت الأسرة والعشيرة والحي في الريف والمخيم والبادية الحاضنة لشخصية الاردني الاسطورة الذي ضرب اروع الأمثلة في التلاحم الشعبي والتلاحم مع القيادة. فهبت القلوب والروح رخيصة إلى كرك التاريخ فاستشهد سائد وصهيب وزملاؤه. ولم يمض عام عن منازلة الشهيد راشد الزيود ورفاقه مع خوارج العصر، ولا زالت حادثة الركبان والبقعة في ذاكرة الأردنيين بعد. انه الاردني البطل الذي ورث تلك السجايا الطيبة، فهم أحفاد الصحابة رضوان الله عليهم أهل السلام والوئام والتعايش والنفير والجهاد والشهادة.


وليس ببعيد عنا وجدانياً وجغرافياً وتاريخياً استشهاد الملك المؤسس على عتبات المسجد الأقصى واستشهاد وصفي التل وهزاع وفراس العجلوني وموفق السلطي.
وطن مسيج بالشهداء، ومنهم من لم يستشهد في المعارك ولكنهم أبلوا حسن البلاء في معارك الكرامة واللطرون وباب الواد والقدس والجولان وفي العراق إبان الحرب الإيرانية.

فعين تحمي الوطن وعين تحرسه من الفاسدين الذين لا يشعرون بالشعب. أيها الاخوة، إن الإنسان يجب ان يكون موضوعياً في رسالته، وإن الله سينصرنا على أعداء الوطن ما دمنا نقيم العدل وما دمنا نحارب المفسدين والرويبضات والمتزلفين لهم، وهذا هو من أسباب الديمومة وتجنب سخط الله عز وجل. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق موقع الإنسان ومهامه ورسالته، فالقول يتبعه العمل حتى يرضى الله عنا.

علينا ان نحترم دماء شهدائنا ونحترم ذويهم من خلال توفير الحياة الكريمة لأُسرهم، وذكر سجاياهم الطيبة وبطولاتهم المشرفة وتدريسها في المدارس والجامعات، ومنح أبنائهم مزيداً من الامتيازات لأنهم حُرموا من نعمة الأب في حين ان المجتمع ينعم بنعمة الأمن والأمان.

ولا بد من التذكير بأن الورقة النقاشية السادسة ركزت على تحقيق العدالة وسيادة القانون مرتكزة في ذلك أخلاقياً وقيمياً على مجتمع المدينة المنورة التي انتصرت على جيوش حاصرتها من الخارج ومنافقين يعملون ضدها بالخفاء ولكن الله نصر مدينة رسول الله بإقامة العدل ومكارم الأخلاق ومحاربة الفساد منذ ذلك الوقت.

اللهم تقبل كوكبة شهدائنا، و احفظ وطننا وقيادتنا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :