facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"احنا" والأمن والجيش تجمعنا لقمة العيش


ماجد ابورمان
08-01-2017 04:58 PM

قصة حصلت معي قبل أيام أضحكتني وأرعبتني في ذات الوقت، أثناء مروري في سوق الرابية وعلى الدوار بالضبط مررت لأشتري من أحد المحلات، وإذ هناك تجمع لمجموعة من الشباب وحولهم أمن عام ودرك، وكوني حراكي وتستهويني الاعتصامات، سألت أحد رجال الأمن العام عن ما يجري، رد علي بقسوة :"اعتصام" عدت وسألته لمين؟ رد علي "ما بعرف ".

دخلت للمحل وأثناء تسوقي تذكرت ان هناك مجموعة وعلى ما أذكر ولا أجزم تعتصم في تلك المنطقة اعتقد تحت مسمى "ذبحتونا" وعندما خرجت، عدت وسألته بفضول : يعني ذبحتونا؟ أجاب بسرعة: لا بعدنا يمكن كمان شوي.

ابتسمت بعد ان أدركت انه فهم سؤالي خطأ، لقد فهم سؤالي على فكرة المنقل في ساحة النخيل بينما أنا سألته عن اسم المجموعة المعتصمة، ما أرعبني هذه العقلية العرفية المترسخة ومن ورائها.

أليس من الجدير بنا أن نتعلم من التجارب التي حولنا؟ نحن لسنا بمنأى عن الخطر، ولن نتعداه مادام هناك ظروف معيشية قاسية وازدياد للفقر والبطالة.

وعليه؛ إن التعامل بالقسوة شيء خطير، و إن حرية التعبير هي أقل حق لمواطن قهره الفقر وضعف الحيلة، هذا الشرطي قد يكون ابني أو شقيقي، وعليه أن يعلم أن المعتصم أيضا قد يكون ابنه او شقيقه، وأنا لا زلت أذكر هتافنا في الربيع العربي "احنا والأمن والجيش بتجمعنا لقمة العيش".

 

 

ونحن حقيقة في خندق واحد ولسنا براتب 40 ألف ندافع عن مسؤولين براتب 20الف على أكتاف عسكري براتب 300 دينار. مجرد هلوسة.





  • 1 مواطن 08-01-2017 | 10:11 PM

    بلا حراك بلا حكي فاضي.. ناقصنا!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :