facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأردن مابين فساد الاقتصاديين وتآمر السياسيين


ماجد ابورمان
17-01-2017 04:03 PM

بالأمس استمعت لبعض من مداخلات النواب حول الموازنة، فرحت للخطابات الرنانة ولكن عندما ذهبت بي الذاكرة الى خطابات الثقة وما آل اليه التصويت والتبرع بمنح الثقة والهرولة للقفز في حضن الحكومة طارت فرحتي  ...

وللمتفكر في ما وصلنا له من اقتصاد على حافة هاوية... ووضع سياسي محفوف بالمخاطر نتيجة للظروف المحيطة بنا ناهيك عن ارتفاع نسبة الفقر والبطالة مما تسبب بزيادة نسبة الجريمة وظهور بؤر واضحه للتطرف، اعتقد انه آن الأوان ان نعيد حساباتنا والا كيف للمواطن الاردني ان يستوعب مرور 57 حكومة من تاريخ 5_5_1952 في عهد المغفور له الملك الحسين فيكون انجازنا عظيم في بناء مؤسسات وتكون ديون الاردن حوالي 6 مليار دولار...بينما تمر بنا 16 حكومة من تاريخ 18_6_2000 ولغاية عام 2016 اي بمعدل حكومة في كل عام لنخرج بديون 35 مليار دولار وعلاوة على ذلك بيع كل ما تملك الدولة من مؤسسات رابحة، وخير مثل ينطبق على هذه الحال ( يعني موت وخراب ديار كمان)، واليوم تتقدم الحكومة بمشروع الموازنة المثقل بالديون والذي كان نسخة عما كانت تتقدم به حكومة النسور ....

 

4 سنوات وحكومة النسور تمطرنا بالأمل، اننا خرجنا من عنق الزجاجة وأننا تجاوزنا الازمة لنكتشف اليوم ان الحكومة بحاجه لمبلغ 450 مليون لتغطية العجز وطبعا وللأسف خزائن الدولة جيوب رعاياها من هنا وعليه من الواضح ان الاردن والاردنيين وقعوا ضحية لفساد اقتصاديين عبارة عن سماسرة وتجار وسياسيين متآمرين باسم الوطنية ومصلحة الوطن حتى وصلنا لما نحن عليه. وبما انه ما عاد خفيا على الاردني ما يدور على الرغم من كل المحاولات لإخفاء المعلومة الا انه غاب عن حكوماتنا وسياسيينا المثل الشعبي (اللي بتحمل بالسر بتولد بالعلن)، ومن هنا أليس حري بجلالة الملك العودة الى العسكر القديم من ابناء الوطن والابتعاد بنا عن المعسكر الليبرالي الذي بات واضح للعيان انهم اوصلوا هذا الوطن الى حافة الهاوية بسياسات عقيمة جعلتنا ندخل نفقا مظلما قد لا تحمد عقباه بسبب هؤلاء التجار والسماسرة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :