عمون ـ نقلت صحيفة "المصري اليوم " عن الشيخ عبدالحميد الأطرش تأييده لما جاء في الفتوى التي نقلت عن أحد علماء الدين في السعودية وأتبعت بفتوى أخرى لرجل دين تركي مقيم في امريكا أمس الأحد ومفادها إن انه يحق للمرأة أن تستخدم نفس أسلوب العنف ضد زوجها اذا تعرضت للضرب من قبله .

وحسب الصحيفة فان الشيخ الأطرش،وهو رئيس لجنة الفتوي بالأزهر،أباح مشروعية ضرب الزوجة لزوجهادفاعا عن النفس. وجاءت تصريحات الشيخ الأزهري بناء على تصريح نسب للشيخ عبدالمحسن العبيكان، عضو مجلس الشوري السعودي، ونقلته احدى الصحف السعودية، جاء فيه أنه «إذا بادر الزوج باستخدام الضرب يحق للمرأة الدفاع عن نفسها، واستخدام نفس وسيلة العنف لرد الضرر عنها»، وبين الشيخ حسبما ورد انه "إذا أمكن ضرب الزوج بغير الجارح (السكين أو الخنجر)، ننظر، فالسوط أخف من العصا، ثم السوط يختلف علي مراتب، فالضرب بالسوط من الجلد ليس كالضرب بأسلاك الكهرباء ونحو ذلك ".

ونقل عن القيادي الإسلامي التركي فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة، في فتوي له الأحد، أن للزوجة الحق في ضرب زوجها دفاعًا عن نفسها، قائلاً: «لو لم تدافع المرأة عن نفسها وترد ضرب زوجها لها بالضرب، فإن هذه جريمة أخري، وعلى من يضربها زوجها أن تتعلم رياضات الدفاع عن نفسها كالكاراتيه والجودو والتايكوندو، ولو لطمها زوجها لطمة، فيحق لها أن تلطمه لطمتين، فهذا دفاع مشروع عن النفس» .. واتبع حسب المصدر بتأكيد على أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يضرب زوجة له مطلقًا. الشيخ الأطرش، من ناحيته، رحب بالرأيين على ماجاء في الصحيفة، وقال: «يجوز للزوجة شرعًا أن تضرب زوجها دفاعًا عن النفس، ولكل إنسان أن يدافع عن نفسه، ولا فرق في ذلك بين رجل وامرأة، أو عظيم وحقير، لأن الناس جميعًا أمام الله سواء، وإذا تعرض إنسان للضرب فلا يجوز له أن يسكت علي ذلك