facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سوريا .. هل انتهت الحرب على النظام ؟!


سميح المعايطة
15-02-2017 09:15 PM

على طاوله مفاوضات الاستانا التي تعقد احدى جولاتها اليوم، اعتراف من كثير من الفصائل المسلحة بانها مستعده لحل سياسي مع النظام ، وان وقف إطلاق النار الذي تلتزم به كل التنظيمات المسلحة باستثناء داعش والنصرة مقدمة لحل سياسي او على الأقل هدنة طويلة الامد ، ومادامت المفاوضات مستمرة فان هذا يعني ان الحرب على النظام قد توقفت من الجالسين على طاولة المفاوضات وان الجميع يبحثون عن الحل السياسي وراضون ببناء نظام سياسي بالشراكة مع نظام بشار الاسد وبضمانة الدول الراعية .

ربما -مع بعض التحفظ - فإنه يمكن القول ان الحرب ضد النظام قد توقفت من قبل التنظيمات المسلحة باستثناء داعش والنصرة و ما حولهما من تنظيمات صغيرة ، وان ما يجري في سوريا اليوم في الميدان هي الحرب الأخيرة التي تعلم داعش والنصرة انها الاصعب لان الانتصار فيها غاية مشتركة للنظام ودول عديدة، وايضا التنظيمات التي اختارت طريق الاستانا .

اليوم يشهد الميدان السوري نشاطا عسكريا كبيرا هو جزء من الحرب الأخيرة ،وهذا النشاط في مسارات أولها الحرب التي تشنها النصرة على مجموعة من التنظيمات التي ذهبت الى الاستانا ، والغاية اضعافها او تجريدها من مواقفها او الجغرافيا التي تسيطر عليها ، والهدف الكبير افشال الحل السياسي وضربه بمقتل لان داعش والنصرة تدرك ان الحل السياسي سيكون على حسابهما بل لابد ان يمر على جثة التنظيمين المتطرفين .

وفِي هذا السياق نتابع ما يجري في الجنوب والشمال السوري من اقتتال بين النصرة وتنظيمات استانا المسلحة ، وفيها محاولة جادة من النصرة لضم بعض التنظيمات لها وتقوية جبهاتها وربما الاستعداد للمعركة الأخيرة .
وحتى فتح جبهة درعا مرة اخرى ضد النظام فإنها جزء من المعركة قبل الأخيرة ومحاولة من النصرة لاستعادة الجنوب السوري وربما لإفساد فرحه النظام بانتصار حلب .

انها المعركة قبل الأخيرة التي تخوضها النصرة وداعش لأنها تدرك ان استمرار دوران عجلة المفاوضات في استانا وجنيف يعني ضرورة الوصول الى المعركة الأخيرة وهي معركه القضاء على داعش والنصرة التي تعتبر احدى خطوات الحل السياسي ، فمهما كان النجاح في استانا او ما بعدها فانه لن يتحول الى واقع على الارض دون ان يتم إلحاق الهزيمة بداعش والنصرة .

ما يجري اليوم في الميدان السوري؛ المعركة قبل الأخيرة ومعظم فصولها ضد التنظيمات المشاركة بالمفاوضات، بينما المعارك ضد النظام تكاد تنتهي بانتظار المعركة الأخيرة .





  • 1 علي القيسي 17-02-2017 | 02:54 PM

    النظام الان ضعيف بغض النظر عن توقف القتال، هو يتوهم بانه كسب الحرب، وهذا الاطمئنان الواهم، ليس موجودا على ارض الواقع،، فالحل السياسي سيعطي المعارضة الانتقال السياسي، الذي حدده جنيف واحد وبني عليه القرار 2254 قرار مجلس الامن الذي سيكون بعد ايام مطروحا للمناقشة،


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :