facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تسع ملاحظات خاصة بمحمود عباس وعرب ايدول*


لقمان اسكندر
26-02-2017 04:20 PM

لماذا يرفض البعض عرب ايدول؟ انه السؤال المطروح اليوم: بين الرأي العام العربي عامة والفلسطيني خاصة.

إنها معركة وعي، بعد أن هشّمت سنوات من العمل الواعي للرسمي العربي للشارع، حتى تحول الخيانة وجهة نظر والنفاق رأي شخصي، والجهل طريقة حياة.

لقد تحول برنامج تلفزيوني الى قائد للرأي العام، وبدلا من قاعات الدرس يصبح موظفون معدو برنامج موسيقي هم القادة الشارع العربي، في غياب، بل تغييب لمطبخ الوعي العربي، وصناعته.

حسنا. لنعد للسؤال المركزي: لماذا يرفض البعض عرب ايدول؟

اولا: مشاركة فلسطيني بعرب ايدول شيء ووقوف السلطة الفلسطينية خلفه شيء اخر

ثانيا: ليشارك فلسطيني بهذه السخافة (مع رفض مشاركة كل العرب) لكن لن نختلف على رأيي هذا.. اقول: إن مشاركة السلطة واهتمامها وتسييس عرب ايدول وتحويل المسابقة لعمل وطني عار.


ثالثا: العمل بالاولويات (بغض النظر عن رأيي في سخافة المسابقة) لنقل انها غير سخيفة، الاولويات تفرض على الشعب الفلسطيني الاهتمام بما يضيع من بين يديه.

رابعا: كان العرب عامة والفلسطينيون خاصة يتمايلون ويرقصون ( وارفض هذه ايضا لكنها المقارنة فقط) على اشعار محمود درويش وسميح القاسم وعزالدين المناصرة طربا بعشق فلسطين . وكانوا يقولون إنها عن فلسطين . فسكتنا. اين فلسطين في اغان الحب والغرام وذات المضامين الهابطة.

خامسا: اريح ونفسي احيانا في القضايا الخلافية فأعود الى فهم الطفولة غير المخلوط بالنزاعات والجدل ولهذا اقول: إن من تقع له مصيبة شخصية بموت اب او ام لا يرقص فرحا مهما كانت الظروف ملهية. وأي وجع كالذي يقع اليوم في اوطاننا المستباحة، بفلسطين وسوريا والعراق واليمن ولبنان ومصر...

سادسا: كان بعض من يحمل البندقية ويصوبها على الحدود في لبنان لا يفعل ذلك الا وتحت لسانه الحشيش وهذا ليس شأن المحررون المقاتلون. اليوم يفعلون بنا الامر ذاته والفارق انهم يضعون الحشيش اليوم في عقول من يوهمونه انه مناضل.

سابعا: لم يكن يوما الطرب بوابة لحب الحياة، وهي الجملة التي يخدعون بها من لم تعقد عقولهم محصنة ضد الحملات المضللة للوعي.

ثامنا: لقد حولت اتفاقية اوسلو الفلسطينيين لراكضين خلف رغيف الخبز شأن الشعوب العربية الاخرى، سوى ان وطنهم محتل وكرامتهم مستباحة، ولانهم بحاجة الى (حياة) خدعوهم باصوات الطبول والاغاني، واوهموهم ان الرقص لا يقتل احدا وانه اسلم لارواحهم.. وهذه كذبة اخرى

تاسعا: بعد ان كان صباح الفلسطيني لا يبدأ ذات نضال الا برائحة قهوة البندقية وصهيل رصاصها صار الطبل اعلى في الصباح.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :