عمون -(خاص) - جود سلامة - تمكنت الدبلوماسية الاردنية مرة اخرى من اثبات قدرتها على الفعل والتأثير وضمان انجاح الدكتور عون شوكت الخصاونة كقاض في محكمة العدل الدولية لفترة جديدة من 2009 لغاية 2018 وذلك باغلبية ساحقة حيث حصل على 13 صوتا من اصل 15 من مجلس الامن و151 صوتا من الجمعية العمومية للامم المتحدة،في حين حصلت منافسته الفلبينية مريم سانتياغو على خمسة اصوات من مجلس الامن و106 اصوات من الجمعية العمومية وبذلك يتحقق انجاز جديد يضاف الى انجازات الخارجية الاردنية التي تشهد نشاطا ملحوظا ومؤثرا في الاونة الاخيرة.


وقال وزير الخارجية صلاح الدين البشير ل"عمون" ان لجلالة الملك عبد الله الثاني الدور الابرز في العمل من اجل انجاح الخصاونة وكان له جهدا كبيرا للمساهمة في دعم ترشيحه كقاض نزيه في خدمة العدالة الدولية .


وعمل الدكتور الخصاونة مستشارا قضائيا في مكتب سمو الامير الحسن ورئيسا للديوان الملكي الهاشمي العامر عام 96 وانتخب في عام 2000 كقاض في محكمة العدل الدولية وفي 2006 انتخب نائبا لرئيسة محكمة العدل الدولية وفي 8 كانون ثاني 1994 عين عضوا في اللجنة الملكية لشئون القدس .

ويعزز اعادة إنتخاب الخصاونة، فرصة في ان يتولى رئاسة المحكمة للسنوات الثلاث المقبلة، خاصة انه شغل في مدته السابقة منصب نائب الرئيس.

وهنأ وزير الخارجية صلاح الدين البشير القاضي عون على نجاحه وتمنى له التوفيق في خدمة العدالة .