facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تضامن: الأردن مدعو لاتخاذ خطوات لتعزيز المشاركة الاقتصادية للنساء


09-03-2017 04:35 PM

"تضامن" تنشر مسودة الاستنتاجات المتفق عليها والتي ستعرض أمام لجنة أوضاع المرأة الأسبوع القادم (CSW61)
تعزيز الأطر المعيارية والقانونية لتحقيق التوظيف الكامل والعمل اللائق لجميع النساء
تنفيذ السياسات الاقتصادية والاجتماعية من أجل التمكين الاقتصادي للنساء
معالجة العمل غير الرسمي المتزايد والتنقل بين العاملات
إدارة التغير التكنولوجي والرقمي من أجل التمكين الاقتصادي للنساء
تعزيز الأصوات الجماعية للنساء، وفي مواقع القيادة وصنع القرار
تعزيز دور القطاع الخاص في تمكين النساء اقتصاديا
تضامن: الأردن مدعو لاتخاذ خطوات لتعزيز المشاركة الاقتصادية للنساء في عالم العمل الآخذ بالتغير..

عمون -تبدأ لجنة أوضاع المرأة الأممية اجتماعاتها خلال الفترة 13-26 آذار 2017 في دورتها الـ 61 (CSW61) تحت عنوان "التمكين الاقتصادي للنساء في عالم العمل الآخذ بالتغير"، وقد أصدرت اللجنة مسودة الاستنتاجات المتفق عليها والتي ستعرض للنقاش خلال الاجتماعات، علماً بأنه لا يتم التعديل عليها بشكل كبير أثناء النقاشات كونه تم الاتفاق عليها مسبقاً بين مختلف الأعضاء.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى اللجنة أكدت على أن التمكين الاقتصادي للنساء بما في ذلك حقهن في العمل اللائق والعمل المتكامل المنتج، هو أمر في غاية الأهمية والدقة لتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة والمتعلق بـ "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات".
وتدرك اللجنة بأن عدم المساواة بين الجنسين في سوق العمل في جميع أنحاء العالم لا زالت قائمة، وتعترف بأن وتيرة وحجم التحول نحو تحقيق التمكين الاقتصادي للنساء في عالم العمل الآخذ بالتغير، لا يزال غير مقبول وبطيء، مما يعيق إدراك كامل إمكاناتهن وحقوقهن.
كما وتعرب اللجنة عن قلقها خاصة من استمرار وجود فجوات كبيرة بين الجنسين في القوى العاملة ومواقع صنع القرار (القيادة) والأجور والدخل والرواتب التقاعدية، إضافة الى المعايير الاجتماعية والثقافة في أماكن العمل، وظروف العمل غير المتكافئة، والأعباء الإضافية على النساء نتيجة أعمال الرعاية والأعمال المنزلية غير مدفوعة الأجر، والفجوات في الحماية الاجتماعية، وتزايد الطابع غير الرسمي وغير المستقر لعملهن.
وتدرك اللجنة أيضاً بأن الحواجز الهيكلية أمام التمكين الاقتصادي للنساء، يمكن أن تتفاقم بأشكال متعددة ومتشابكة من عدم المساواة والتمييز في المجالين العام والخاص، وتزداد هذه الحواجز أثناء النزاعات وما بعدها، وفي حالات اللجوء والأوضاع الإنسانية، والإعاقة.
وتحث اللجنة كل من الحكومات وهيئات ووكالات منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، والمنظمات النسائية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى، والقطاع الخاص، لاتخاذ الإجراءات أدناه على كافة المستويات، الدولية والإقليمية والوطنية:
تعزيز الأطر المعيارية والقانونية لتحقيق التوظيف الكامل والعمل اللائق لجميع النساء
· الوصول الى تصديق عالمي دون تحفظات والتنفيذ الكامل لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) واتفاقيات وتوصيات منظمة العمل الدولية.

· تعزيز القوانين والأطر التنظيمية التي تحظر التمييز ضد النساء فيما يتعلق بدخول سوق العمل وشروطه وظروفه، وتوفير سبل الانتصاف في حالات عدم الالتزام بها.

· تعزيز وإنفاذ القوانين والسياسات الخاصة بأماكن العمل التي تحظر التمييز في التوظيف وتعزيز دور المرأة في القطاعين العام والخاص، وتوفير سبل الانتصاف في حالات عدم الالتزام بها.

· اتخاذ إصلاحات تشريعية وإدارية لضمان فرص متساوية للنساء في الملكية والسيطرة على الموارد والأصول الإنتاجية، مثل الأراضي وغيرها من أشكال الملكية، والموارد المالية، والإرث، والموارد الطبيعية، والمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات.

· القضاء على التمييز المهني من خلال معالجة الأعراف الاجتماعية التمييزية وتعزيز مشاركة النساء على قدم المساواة مع الرجال في أسواق العمل والتعليم والتدريب، وتشجيع النساء على تنويع الخيارات المهنية وإتاحة فرص عمل في المجالات الناشئة والقطاعات الاقتصادية الأكثر نمواً.

· سن وإنفاذ القوانين والأنظمة التي تدعم مبدأ الأجر المتساوي عن العمل ذو القيمة المتساوية، وفقاً لمعايير العمل الدولية، مثل اتفاقية منظمة العمل الدولية للمساواة في الأجور 1951 (رقم 100) ، وتوفير سبل الانتصاف.

· تصديق وتنفيذ اتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن العمال المنزليين 2011 (رقم 189) وسن وإنفاذ القوانين والأنظمة التي تفعل اتفاقية منظمة العمل الدولية لحماية الأمومة لعام 2000 (رقم 183) واتفاقية العمال ذوي المسؤوليات العائلية 1981 (رقم 156) ، وغيرها من اتفاقيات منظمة العمل الدولية ذات الصلة من أجل إعمال حقوق النساء في العمل وحقوقهن في أماكن العمل.

· تعزيز وإنفاذ القوانين والسياسات للقضاء على العنف ضد المرأة والتحرش في أماكن العمل، ودعم وضع منظمة العمل الدولية كمعيار دولي للتصدي للعنف والتحرش ضد المرأة في عالم العمل.

· اتخاذ تدابير خاصة لضمان أن النساء اللاتي يعانين أشكالا متعددة ومتشابكة من عدم المساواة والتمييز والتهميش لديهن فرص متساوية في العمل اللائق، والعمل ذات النوعية الجيدة في القطاعين العام والخاص.

تنفيذ السياسات الاقتصادية والاجتماعية من أجل التمكين الاقتصادي للنساء
· تنفيذ ورصد أثر السياسات والإصلاحات الاقتصادية الكلية على خلق وظائف وعلى تعزيز مشاركة النساء في العمل اللائق، مشاركة كاملة ومنتجة على قدم المساواة مع الرجال.

· خلق فرص عمل لائقة وذات نوعية جيدة للنساء في اقتصاد الرعاية وفي القطاعين العام والخاص.

· توسيع وإعادة ترتيب أولويات النفقات المالية للحماية الاجتماعية والبنية التحتية للرعاية، مثل التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والرعاية الصحية، وذلك كوسيلة لمعالجة الأمومة غير مدفوعة الأجر.

· إنشاء أرضيات الحماية الاجتماعية الشاملة، وذلك تمشياً مع توصية منظمة العمل الدولية بشأن الحماية الاجتماعية 2012 (رقم 202)، كجزء من نظم الحماية الاجتماعية الوطنية لضمان الحصول على الحماية الاجتماعية للجميع، بما في ذلك العاملين خارج الاقتصاد الرسمي، وتدريجياً لتحقيق مستويات أعلى من الحماية بما يتماشى مع معايير الضمان الاجتماعي لمنظمة العمل الدولية.

· التأكد من أن كلاً من النساء والرجال يحصلون على بدلات الأمومة أو إجازة الأبوة، وأنهم لا يواجهون التمييز عندما استفادتهم من هذه البدلات.

· اتخاذ تدابير تستهدف التعرف على والتقليل من وإعادة توزيع عبء النساء غير المتناسب من الرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي، من خلال المرونة في ترتيبات العمل دون تخفيضات في الحماية العمالية والاجتماعية، وتوفير البنية التحتية والتكنولوجيا والخدمات العامة، مثل رعاية الأطفال والمرافق المتعلقة برعاية الأطفال والأشخاص المعالين الآخرين.

· إتباع منهجية لقياس وإدراج قيمة الرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي في حساب الناتج المحلي الإجمالي، وعند وضع السياسات الاقتصادية والاجتماعية.

· إعطاء الأولوية لدخول الشابات في أسواق العمل وتقدمهن الوظيفي من خلال ضمان الحصول على التعليم والتدريب على المهارات التقنية والمهنية، والقضاء على الحواجز التي تواجه الفتيات والنساء عند الانتقال من المدرسة إلى العمل.

معالجة العمل غير الرسمي المتزايد والتنقل بين العاملات
· جعل العمل غير الرسمي للنساء في الأعمال المنزلية، العمل من المنزل وفي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ومن يعملن لحسابهن الخاص أو يعملن بدوام جزئي، مجدية أكثر اقتصاديا عن طريق توسيع نطاق الحماية الاجتماعية ونطاق الأجور المعيشية الدنيا، وتعزيز الانتقال إلى وظائف رسمية تماشياً مع توصية منظمة العمل الدولية حول التحول من الاقتصاد غير الرسمي الى الاقتصاد الرسمي 2015 (رقم 204).

· تبني سياسات الهجرة الوطنية التي تراعي الفروق بين الجنسين، وحماية حقوق العمال وتعزيز بيئة عمل آمنة للعاملات المهاجرات، وتنظيم دور الوسطاء وسماسرة العمالة المهاجرة، وإنفاذ القوانين المتعلقة بالإتجار بالبشر.

· تعزيز أوجه التآزر بين الهجرة الدولية والتنمية من خلال ضمان سياسات الهجرة الآمنة والمنظمة والعادية التي تدعم حقوق الإنسان للنساء في سياق تنفيذ إعلان نيويورك لشؤون اللاجئين والمهاجرين (قرار الجمعية العامة قرار رقم 71/1).

· تحسين جمع وتحليل البيانات عن الاقتصاد غير الرسمي، مصنفة حسب الجنس والدخل والعمر والعرق، ووضع الهجرة والعجز، والموقع الجغرافي والعوامل الأخرى ذات الصلة، وذلك باستخدام تعريف منظمة العمل الدولية للاقتصاد غير الرسمي.

إدارة التغير التكنولوجي والرقمي من أجل التمكين الاقتصادي للنساء
· لدعم النساء، ولا سيما الشابات، دعم الوصول إلى المهارات والتدريب في المجالات الجديدة والناشئة، وخاصة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والتعليم الرياضي والطلاقة الرقمية، من خلال توسيع نطاق فرص التعليم والتدريب.

· ضمان حصول الجميع على المهارات والمعارف والمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات اقتصاديا وجغرافياً ولغوياً، وأن تكون متاحة عمليا للعاملات، فضلاً عن زيادة الاتصالات الرقمية للنساء وزيادة وصولهن إلى خدمات الهواتف النقالة.

· تشجيع التغير التكنولوجي المثمر في دعم وظائف العمل اللائق وذو النوعية الجيدة للنساء في الاقتصاد الأخضر وفي القطاعين الخاص والعام ، وخاصة في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.

تعزيز الأصوات الجماعية للنساء، وفي مواقع القيادة وصنع القرار
· وضع سياسات وتدابير خاصة لضمان تمثيل وقيادة النساء في هياكل ومؤسسات صنع القرار الاقتصادي، وكذلك في المؤسسات وفي مجالس إدارة الشركات على قدم المساواة مع الرجال.

· حماية الحق في حرية تكوين الجمعيات والمفاوضة الجماعية لتمكين النساء العاملات، بما في ذلك العاملات في القطاع غير الرسمي والمهاجرات، والحق في تنظيم النقابات والانضمام إليها والمشاركة في صنع القرار الاقتصادي ووضع السياسات لعالم العمل.

· تعاون ثلاثي الدعم بين الحكومات وأصحاب العمل والعاملات ومنظماتهن لمنع ومعالجة أوجه التفاوت بين الجنسين في عالم العمل.

· تشجيع ودعم الدور القيادي للنساء في النقابات ومنظمات العمال ونحث جميع القادة النقابيين للدفاع عن مصالح العاملات.

تعزيز دور القطاع الخاص في تمكين النساء اقتصاديا
· إنشاء وتعزيز آليات الامتثال التي تحمل القطاع الخاص المسؤولية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء اقتصاديا كما وردت في مبادئ تمكين النساء التي وضعتها هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (الأمم المتحدة للمرأة)، والميثاق العالمي.

· زيادة حصة التجارة والشراء من المؤسسات النسائية والتعاونيات ومجموعات المساعدة الذاتية في كل من القطاعين العام والخاص.

· القيام بإجراء منهجي يحلل سلسلة القيمة تراعي الفوارق بين الجنسين لأخذها بعين الاعتبار عند تصميم وتنفيذ السياسات من أجل تعزز وحماية حقوق النساء والعمل اللائق في سلاسل القيمة العالمية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :