facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الضربة الجوية الأمريكية .. تأديب .. صفقة ام تحول؟!


سميح المعايطة
07-04-2017 11:14 AM

من كان يستمع الى تصريحات المسؤولين الأمريكيين وعلى رأسهم ترامب في بداية نيسان حول بشار الاسد وان تغييره ليس أولوية بل هو قرار الشعب السوري وان هدف السياسة الأمريكية الاول هو الحرب على داعش لم يكن يتوقع ان تنهمر الصواريخ من المدمرات الأمريكية فجر السابع من نيسان على اهم قاعدة عسكرية سورية قرب حمص لتدمر الكثير من محتوياتها ، لكن حكاية قصف احدى بلدات ادلب بسلاح كيماوي هي من قلبت الموازين ووضعت بشار الاسد ونظامه في عين العاصفة والاستهداف الدولي.

روسيا الحليف الأكبر لسوريا وجدت نفسها في موقع حرج جدا بعد حادثة السلاح الكيماوي فسارعت الى الإعلان ان طائراتها لم تشارك في قصف ادلب ، ثم أعلنت ان الطائرات السورية لم تستعمل السلاح الكيماوي بل قصفت مستودعا للمعارضة السورية كان فيه اسلحة كيماوية ، لكن حجم الغضب والتأجيج والاستغلال السياسي للحادثة من قبل كل أعداء الاسد كان أقوى من الصوت الروسي والنفي السوري ، وربما شعر ترامب وادارته الجديدة ان عليه ان يثبت انه يتعامل بطريقة تختلف عن نهج الإدارة الأمريكية السابقة ، ولهذا لم يكن أمامه الكثير من الوقت حتى يصل مجلس الأمن الى توافق حول مشروع قرار وبخاصة ان روسيا كانت تقاتل دفاعا عن بشار الاسد ، لان ادانه النظام السوري تحمل ضمنا ادانة لروسيا باعتبارها حليفا لبشار.

الضربة الأمريكية للقاعدة العسكرية السورية التي تضم جزءا يخص روسيا وقواتها الجوية تجنب استهداف القوات الروسية ،ولعل هذا يشير الى إمكانية التوافق المسبق بين روسيا وأمريكا على هذه الضربة واعتبارها تأديبا لبشار الاسد ولإطفاء الغضب الدولي ،وهو امر ممكن وبخاصة ان واشنطن أخبرت موسكو مبكرا بنيتها القيام بالعملية العسكرية ، وربما يذكرنا هذا بالصفقة التي قادتها روسيا بين سوريا وواشنطن عام 2013 لتسليم السلاح الكيماوي السوري لواشنطن مقابل عدم توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا في حينه.

الضربة العسكرية الأمريكية لسوريا فجر الجمعة قد تكون الصفحة الأخيرة في ملف ما حدث في أدلب ، وبعدها سيعود المسار السياسي الامريكي الى ما كان معلنا ، وقد تكون الضربة محصلة صفقة روسية أمريكية لإغلاق الملف ، لكنها بالنسبة لترامب كانت ضرورية ليثبت ان ادارته مختلفة جذريا عن ادارة اوباما التي يوجه لها الانتقادات.

وقد تكون هذه الأحداث عنوانا لموقف جديد في واشنطن لكن ان حدث هذا سيعني بعثرة أولويات اداره ترامب التي تؤكد ان محاربة داعش هي هدف امريكا وليس تغيير بشار الاسد قبل ان تتحول الى واقع، لكن علينا ان ننتظر حتى نرى اي الخيارات سيكون !!





  • 1 جار ابوسامر 07-04-2017 | 11:38 AM

    الى الصديق معالي سميح المعايطة المحترم: هذه الضربة سبقها نداء من جميع قادة الاحتلال خوفا من السلاح الكيماوي خشية استخدامها ضد الصهاينة سواء من النظام او غيره احتياطا......سيما ان الصهاينة اعتادوا ضرب اهداف في سوريا ولا رد ...ولكن سوريا ردت واسقطت طائرة......فكانت الضربة تلبية لنداء قادة العدو ......وطمأنة لهم فقط....امريكا هي من انشأ داعش ودعمها بالمال والسلاح ومكن لها بالعراق بالاتفاق مع المالكي وايران صانعة داعش وامثالها.....ودع عنك مسرحية العداوة بين امريكا وايران...نحن الهدف من الطرفين في ال

  • 2 ع المكشوف منذر العلاونة 07-04-2017 | 10:20 PM

    علينا ان لا نفرح كثيرا كل ما يجري على حساب عروبتك المهزومة والقزمة امام اصغر عدوا لها وهي اسرائيل
    وعينا ايضا ان لا نأمل ذرة خير من امريكا او الانجليز ولا حتى من العربان وان هذه الصواريخ التي نزلت على سوريا هي على حساب الفاتوره والشعوب العربيه وسبق لامريكا والانجليز ودمروا العراق ودول عربية اخرى وتحلمنا نحن هنا كل المصائب وعلينا ان لا نطيش على شبر ماء امريكي ونغرق به من جديد مع اننا لا زلنا نغرق نغرق ,

  • 3 تيسير خرما 09-04-2017 | 08:16 AM

    لا تصبح دولة عظمى الدولة الأعظم بالعالم إلا بقيادة العالم الحر والتحالف مع ملياري مسلم، فقد بلغت بريطانيا أوج عظمتها حين كان جيشها يضم نصف مليون جندي مسلم حكمت بهم نصف العالم، وبلغت أمريكا أوج عظمتها بتحالف استراتيجي مع المسلمين ضد الاتحاد السوفياتي إلى أن أسقطته، وبانطلاق إدارة جديدة للنظام العالمي تعود امريكا لوضع الدولة الأعظم بالعالم ويستعيد بنتاغون وأجهزة أمن أمريكا هيبتهم بالعالم، وستتجنب كل دولة القيام بأي مغامرة بها مجرد شبهة احتمال إغضاب أمريكا، وستتحجم قوى شر عالمي ازدهرت بغياب أمريكا.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :