facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الموضة في دماء الفرنسيين حتى في السياسة


24-04-2017 06:45 PM

عمون – لقمان إسكندر – "بمجرد وصول مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان إلى الجولة الثانية في انتخابات الرئاسة الفرنسية، كمنافس ثان، انتصر اليمين المتطرف في فرنسا". هذا ما يراه الدكتور طارق طهبوب. إلا أن الدكتور أحمد سعيد نوفل استاذ العلوم السياسية، لا يرى هذا. يقول لـ "عمون": "الفرنسيون أصحاب موضة حتى في السياسة، ولا يحبون في حياتهم الترميم.

يقول اليمينون الفرنسيون انهم تقدموا درجة على سلّم الصعود نحو قصر الإليزيه، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات الفرنسية، وهذا ما يراه د. طهبوب الذي يشير الى انها المرة الأولى التي لم يتأهل المرشحان التقليديان في الانتخابات "اليمين واليسار".

اليوم يعرض اليمين المتطرف نفسه كمنافس خطر على الجميع في انتخابات تنافس فيها 11 مرشحًا، أقصي خلالها مرشحا "اليمين واليسار" التقليديين.

حسب التقديرات للدور الثاني، فإن ما ستفعله التيارات السياسية الفرنسية انها ستتوحد في وجه اليمين المتطرف باعتباره النسيج المجتمع الفرنسي.

"لوبين تلعب بالنار"، هذا ما يدركه المجتمع الفرنسي مبكرا، منذ أيام والدها الزعيم اليميني جان ماري لوبان.

يقول د. طهبوب، التيارات السياسية الفرنسية في الدور الثاني ستنحاز الى صاحب الاجندة التوحيدية، والمحافظة على المجتمع، ويقصد مرشح الوسط في الانتخابات الرئاسية، إيمانويل ماكرون.

وتعتبر فرنسا من بين أكثر الدول الأوروبيّة التي يعيش فيها المسلمون، حتى أصبح الإسلام الدين الثاني بعد الكاثوليكية في فرنسا. وفاق عدد المسلمين عدد البروتيستانتيين، وطبعا اليهود.

وتتحدث التقديرات الى وجود 6 ملايين مواطن فرنسي يدين بالاسلام أي ما نسبته 10 في المئة من الفرنسيين مسلمين من بينهم ما يزيد عن السبعين الفا من فرنسيي الاصل تحولوا الى الدين الاسلامي.

على أن الدكتور أحمد سعيد نوفل يقول: في كل انتخابات يستدير الناخب الفرنسي نحو مرشح، لم تكن حظوظه في السابقة وافرة.

بل إن استاذ العلوم السياسية احمد سعيد نوفل يقول: ما هو مؤكد ان لوبين كانت عائقا على تيارها، خاصة وان المجتمع الفرنسي يعرف من هي، مشيرا الى انه لو جرى ترشيح شخصية يمينية متطرفة أخرى لظهرت حظوظه أوفر من لوبين، مشيرا الى ان حظوط اليمين المتطرف الفرنسي تاريخيا تدور في الانتخابات بين النسبة 13 في المئة - 20 في المئة، وأن هذه هي قاعدتهم.

على حد تعبير الدكتور نوفل، فإن الثورة الفرنسية ما زالت في دماء الفرنسيين الراغبين دائما الى ايجاد حلول جذرية للمشاكل التي تصادفهم وليس الى اجراء عمليات ترميم او تجميل. يقول: فيما يقع اختيار البريطاني على ترميم بيته لو شعر بالحاجة الى ذلك، سيكون خيار الفرنسي بهدمه واعادة بنائه من جديد، مستشهدا في ذلك بالملكية الفرنسية، والملكية البريطانية.





  • 1 ابو ابراهيم 25-04-2017 | 08:02 AM

    مال اليمين هو ترامب عاطل اليمين وطني يحب ارضه ووطنه بعكس الشيوعية من بنى الجامعات في ايطاليا هل هو برتيني ام موسوليني الدوتشة صدام حسين الله يرحمه من بنى الجامعات هل هو ام الشيعة لنان الكتائب الفلانج الي يسمونهم هل هم عاطلون وفي فرنسا ان الاوان لتتجه الى اليمين مند 60 عاما يكفي


لا يمكن اضافة تعليق جديد