عمون – محمد الخوالدة - نظم الملتقى الوطني لمحافظة الكرك بعد صلاة عصر الاربعاء وقفة امام المسجد الكبير في ضاحية المرج بمدينة الكرك وذلك للتعبير عن التضامن مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني ، وفي بيان صدرعنهم ندد المشاركون في الوقفة الذين رفعوا الاعلام الاردنية والفلسطينية ويافطات بممارسات العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطينين مشيدين بنضال هذا الشعب بقواه المقاومة وفي مقدمتهم الاسرى الذين يتعرضون لاشد الوان الاذى والبطش على يد العدو الغاصب لارضهم ومقدساتهم .

وقال البيان ان تضحيات الاسرى المحتجزين في اقبية الزنازين في سجون العدو الصهيوني هم امل الصمود والمقاومة التي تعيد للقضية الفلسطينية حضورها بتضحياتهم وصمودهم والمنتصرين لكرامة الامة من محيطها الى خليجها ، فهم وفق ماجاء في البيان امتداد لحركة المقاومة الفلسطينية ونضال شعبنا الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في استعادة وطنه المحتل من البحر الى النهر لاقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

واشار البيان الى ان اكثر من 321 شهيدا من بين الاسرى الفلسطينيين استشهدوا اثناء التحقيق معهم او جراء اضرابهم عن الطعام اوالاهمال الصحي من قبل ادارة السجون الصهيونية ، واعتبر البيان ان اضراب الاسرى عن الطعام اهم وسائل النضال ضد العدو المحتل للتوقف عن غطرسته وممارساته السلبية بحقهم.

ولفت البيان الى ان الممارسات الصهيونية البشعة بحق الاسرى اضافة الى ما يتعرضون له من تعنيف جسدي ونفسي ، ناهيك عن تورط النظام القضائي لدى العدو في ممارسات غير قانونية بالتغاضي عن عمليات التعذيب ومنع الرعاية الطبية وتمديد فترات الاعتقال وفرض غرامات مالية غير مستطاعة يعتبر مخالفا لقواعد القانون الدولي وغيره من قوانين المنظمات الحقوقية والانسانية الدولية التي تعتبر المعتقلين المقاومين لمحتلي اوطانهم اسرى حرب وينبغي ان يعاملوا وفق هذا المفهوم.

واكد البيان ان وحدة الشعب العربي الفلسطيني الاردني هي وحدة الدم وجغرافيا ومصير ، وستبقى راية التحرير وحق العودة للشعب الفلسطيني لاقامة دولته المستقلة بوصلتنا التي لن نحيد عنها .

وختم البيان بجملة توصيات ابرزها المطالبة بان تاخذ قضية الاسرى الفلسطينيين ماتستحقه من اهتمام عالمي للافراج عنهم ، اضافة للمطالبة باستمرار حملات التضامن مع الاسرى بكافة الوسائل المتاحة باعتبارهم اسرى حرب وكذلك وقف الاعتقالات الادارية والضغط على المنظمات الحقوقية والانسانية لاخذ دورها مع مثيلاتها العالميات للدفاع انهم والعمل على اخلاء سبيلهم ، فيما دعا البيان الشعب الفلسطيني الى الوحدة ونبذ الانقسام والخلافات بين مكوناته السياسية كمعبر مهم لهذا الشعب لبلوغ امالة بدولة مستقلة على كامل التراب الفلسطيني .