عمون- نوف الور-اكد الناطق الاعلامي باسم البطريركية المقدسية الايكنوموس عيسى مصلح ان الاردن كان وما زال وسيبقى صامدا فهو يستند على مرتكزات العلاقة الدينية المسيحية الاسلامية الفريدة الواضحة والمتجذرة على ارضه وتحت راية قيادته الحكيمة.

واضاف لعمون في الاردن لا فرق بين مسيحي ومسلم، فالجميع دعاة سلام، ونحن في كل زيارة لنا الى بلدنا الثاني العزيز الاردن نلتمس طيب العلاقة الاردنية الاردنية، والاردنية باخوانهم في فلسطين، فجميع الاردنيين مهتمين بالقضية الفلسطينية التي يحملها الوصي الامين للمقدسات الاسلامية والمسيحية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في كافة المحافل المحلية والعربية والدولية.

وأكد الاب مصلح  دعم الكنيسة الأرثوذكسية لجهود الأردن في نشر الوئام والسلام والمناداة بحل الأزمات من خلال البحث عن الجوامع المشتركة ، ونبذ الخلافات، وقال"كلنا ثقة وفخر وقوة لوقوف الاردن قيادة وشعبا والى جانب قضيتنا العادلة في فلسطين".

وختم ان الرسائل الهامة التي يرسلها الاردن للعالم من خلال عيش ابناءه وتاخيهم ومبادراتهم للبقاء متحدين كاسرة واحدة لهي رسائل غاية في الاهمية لما يعج به الاقليم من حروب خلفتها الطائفية والتطرف والغلو، وان تراصهم كالبنيان الواحد حول قيادتهم وجيشهم واجهزتهم الامنية لهو مدعاة فخر واعتزاز، مبتهلين للله العزيز القدير ان يحمي هذا البلد منكل عارض ويجنب اهله وقيادته وجيشه وعسكره كل مكروه