في الاخبار.. أكد الدكتور فوزي الحموري رئيس جمعية المستشفيات الخاصة بان 60% من المستشفيات في المملكة هي في ا لقطاع الطبي الخاص الذي يعمل بحجم استثمار يصل الى 3 مليارات دينار ويعمل فيها جيش من الاطباء والصيادلة والممرضين والفنيين وغيرهم.. وصل الى نحو 35 الفا ويستقطب هذا القطاع نحو ربع مليون مريض سنويا...!

الخبر يكشف..

القطاع الصحي في وزارة الصحة يصغر ويضعف وفي القطاع الصحي الخاص يكبر ويزدهر.. وان 40% ليس غير من المستشفيات في المملكة هي تابعة لوزارة الصحة ..وهذا لا يحدث في العالم كله الا في بلدنا، فالقطاع الصحي التابع لوزارة الصحة في اي بلد له نصيب الاسد وهو" العمود الفقري" للخدمة الطبية التي تقدم للمرضى المواطنين والعابرين. كما تعتبر وزارة الصحة في هذا العالم في الشرق او في الغرب من الوزارات الثقيلة والاستراتيجية....!

وللمراقب..

فليس هناك الان مستشفيين اثنين يتيمين لوزارة الصحة في العاصمة التي زاد عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة هما مستشفى الاشرفية ومستشفى حمزة في حين هناك اكثر من عشرة مستشفيات خاصةلا داع لذكر اسمائها الان في عمان.

فوق ذلك..

هناك فرق كبير ليس في "الكم" وانما في "الكيف" اي الجودة بين الخدمة الصحية والطبية التي تقدم للمرضى في القطاع الصحي الخاص عنها في القطاع الصحي العام .. وكذلك الفرق في الرواتب والحوافز للعاملين فيها من اطباء وممرضين وفنيين وغيرهم ..كل ذلك وسع الهوة بين القطاعين الصحيين العام والخاص بعد ان كانت هذه الهوة في الماضي بسيطة لا تذكر..

واتذكر ..

ان كثيرا من الوزراء والاطباء الكبارالنطاسيين في بلدنا.. كانوا يعملون وبكآفة واقتدار في وزارة الصحة أتذكر منهم االدكتور ممدوح العبادي والدكتور المرحوم سهيل الكايد والدكتور زهير تيف والدكتور منيب ايوب والدكتور مكرم نشيوات والدكتور يوسف الضامن والدكتور احمد خير والدكتوركامل العفيفي والدكتور يوسف عثمان والدكتور عبد الفتاح الكيلاني والقائمة تطول...

اتمنى من واضعي السياسات الصحية في بلدنا ان يجيبوا على سؤالي :هل نحن مقبلون نحو الخصخصة الكاملة لوزارة الصحة.. ..؟!

ODEHAODEHA@GMAIL.COM