facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نعم استقلالنا استقلال مملكة المجد و الاستعلاء


حسن محمود راشد
29-05-2017 06:49 PM

لم يكن من قبيل الصدفة ان يعزز شعب المملكة الاردنية الهاشمية احتفالاته سنة تلو اخرى ، بمناسبة عيد الاستقلال المجيد ، يؤكد فيها ولائه و انتماءه لتراب هذا الوطن ، و قيادته الهاشمية العظيمة ، نعم نقول ليس من قبيل الصدفة ، لان تراب هذا الوطن كان الشاهد على معركة الاستقلال الاولى ، التي خاضتها جيوش أل هاشم الابرار بقيادة نبيهم و رسولهم محمد عليه افضل الصلاة و السلام ، و هم ينطلقوا من ارض نجد و الحجاز ، ليتخذوا من ارض الاردن البوابة الاولى للفتح ، و دربا لتحرير الشعوب من ظلم و جبروت الطغاة الظالمين ، نعم كان الاردن بوابة اشرقت منها شمس الحرية و نور الهدى لكافة أصقاع المعمورة التي وطؤوها ، و لئن كان غيرنا يفاخر اليوم بارضه المجبولة بالنفط و مشتقاته ، فأننا نباهي و نفاخر بتراب الاردن الذي روي بدماء الشهداء في مؤتة و الاغوار و كافة المواقع ، و هذا اكبر دليل على عمق تاريخ هذا الوطن ، و حق لنا ان نفاخر و نستعلي بما قدمه الاجداد من تضحيات عظيمة لا تخبوا و لا تخفيها عوامل التعرية الزمانية و المكانية .
نعم نحن الاردنيون يحق لنا ان نفخر و نزهو بإنجازاتنا العظيمة المتحفة بالعطاء على مر القرون .
نعم نحن الاردنيون الذين بقينا على الوعد و العهد مع أل بيت رسولنا الكريم ، فلما جاءنا الشريف الهاشمي الحسين بن علي كرم الله مثواه ، معلنا مرة اخرى ثورة الهواشم الاشراف على الطغاة و المارقين ، كانت ارض الاردن المنطلق الاول مع الشريف الهاشمي لإعادة امل امة تبخر ، و احياء مجد امة تبعثر ، و كبرياء تناثرت و تاهت بين دول الشر و الطغيان ، فكانت الرصاصة الاولى التي اطلقها شريف مكة المكرمة هي الجامعة المانعة التي احيت في النفوس الامل ، و اعادت للعروبة و الاسلام مكانهم الحقيقي و الطبيعي بين الامم ، فكانت بحق و بشهادة الاعداء قبل الاصدقاء ثورة مجيدة ، لولا ان دخل صفوفها المغرضين و المفسدين الضالين المضلين ، ليحرموا شعوب العرب من صفاء نعيمها و روعة مكاسبها .
و مع ذلك فقد ابى الاردن بأصالته ارض و شعبا الا ان يكمل مسيرة الحق في وجه الباطل ، فوقف مع المليك الهاشمي المؤسس المغفور له الملك عبدالله الاول في وجه المستعمر منتفضا لا يرهبه سلاحا ولا قوة و لا يتراجع عن موقفه الوطني و القومي مدافعا منافحا حتى نال بحكمة و حنكة قيادته الهاشمية و بعزيمة رجاله الاشاوس استقلالهم الذي يليق بمكانتهم بين الامم.
و من مليك هاشمي مؤسس الى مليك هاشمي معزز ، قصص حب و وفاء وولاء ، تناقلتها رايات ملوك ال هاشم الابرار على ساحة هذا الوطن ، فكان الحب و الوئام مترافقا ابدا بين الحاكم و المحكوم عبر نهج رسمت ابعاده رايات العدل و الحق و الشجاعة و الاحسان.
قيل أن الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها ، الاكم ملوك ال هاشم الابرار فكل ارض وطئتموها احييتموها ، فهنيئا لكل قرية و كل ارض و كل شعب ينال شرف حكمكم ، فأنتم ورثة رسول العدل و المحبة و السلام .
هنيئا لشعبنا الاردني العظيم باستقلاله عبر القرون و هنيئا لكم ايها الاردنيون بما خصكم الله به من شرف عظيم اذ سود عليكم احفاد ال بيت رسوله الكريم و حق لكم ايها الشعب الاردني العظيم ان ترفعوا رايات المجد و الاستعلاء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :